الشاب أحمد خلف من غزة يدلل القطط ويمنحها رعاية كاملة

بي دي ان |

17 مايو 2022 الساعة 11:15ص

تعتبر القطط من الحيوانات الأليفة اللطيفة التي يعشقها الإنسان ويشعر بالسعادة عندما يربيها ، فهي مُحبة إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) وكان يسميها من الطوافين والطوافات في البيوت ، وكان يتوضأ من الماء الذي شربت منه القطة واعتبره طاهرًا.

أحمد خلف البالغ من العمر (38 عامًا) ، سكان مدينة غزة (حي الدرج)، تخرج عام (2005) من جامعة الأزهر وحصل على شهادة دبلوم في تخصص الصحافة والإعلام.

يقول أحمد أن لديه خبرة كبيرة في مجال تربية القطط فهو بدأ بتربيتها قبل عشرين عامًا ويعشق تربيتها منذ طفولته فكانت لديه أول قطة من نوع شيرازي كان عمرها خمسين يومًا وبدأ بتربيتها عنده ولما كبرت قام بتزويجها وبدأ مرحلة التربية والاهتمام في القطط يقدم لها الطعام وينظف المكان ويهتم بها من جميع النواحي ويسانده في مهمته أهل بيته فهم الداعم المعنوي له ، واستورد من مصر العديد من القطط النادرة في قطاع غزة كقطط البيرشن وقطط الكاليكو.

وأوضح خلف أن أفضل أنواع القطط بالنسبة له قطط الشانشيلا لتميزها بشعرها الكثيف وأطرافها القصيرة ولونها الأبيض الأكثر تفضيلاً عنده بسبب ندرته وثمنه الأكثر من بعض أنواع القطط الأخرى.

وأضاف أن أنواع القطط التي يربيها سلالتها ذات مستويات عالية كقطط البيرشن والشيرازي والهيمالايا والشانشيلا والراغدول فهي تختلف عن القطط البلدية حيث تحتاج إلى اهتمام كبير وعناية مكثفة وتحتاج أيضًا إلى عناية بالأكل والنظافة حيث تتعرض لأي سوء عند إهمالها.

ولفت أن الذي أثار اهتمامه في تربية القطط حبه لها منذ صغره وحبه لتربيتهم والاهتمام بهم لدرجة أنه يعتبرهم شيء أساسي في حياته ، وأيضًا مما أثار اهتمامه وجود أنواع مميزة ومرغوبة من القطط لدى الناس وحبه لإنتاج القطط وحبه أيضًا للقطط الصغيرة.

وذكر أن أكثر الصعوبات التي تواجهه هي القطط الصغيرة حديثة الولادة فغالبًا تكثر فيها حالات الوفاة لعدم وجود مناعة كافية لحمايتها أو تعرضها لفايروس معين.

وبين خلف أن أكثر الإنجازات التي يفتخر بها إنتاجه لأنواع محدودة جدًا وغير متوفرة بكثرة والمعروفة عالميًا بالأكثر غلاءً كنوع الشانشيلا.

ولفت إلى أن أكثر المميزات التي يتمتع بها هي توفر مجموعة من الذكور ذات المستويات العالية والمعروفة عالميًا بالأكثر طلبًا كمستوى البيكي فيس التوب حيث يقول أن لديه إقبال كبير من الزبائن ورجوع الزبائن إليه عدة مرات من جميع أنحاء قطاع غزة لتزاوج قططهم من الذكور المتوفرة لديه ولحصولهم على أفضل الإنتاج لاقتًا إلى أنه يقوم أيضًا بتريبة إناث ويقوم بتزويجها من الذكور المتوفرة لديه ثم يقوم بتسويق صغارها بمقابل معقول ويمتلك أيضًا مكان خاص ومعقم ونظيف لتزاوج القطط.

وأشار إلى أنه يروج إلى بيع وتزاوج القطط من خلال صفحته التي أنشأها على فيسبوك والتي أسماها (سوق غزة للقطط الجميلة) فينشر عليها العروض التي يقوم بها كعرض تخفيض سعر التزاوج وعرض حلاقة شعر القطط وقص أظافرها والكثير من العروض كـ استضافة قطط الزبائن في مكان آمن لأمور سفر أو مرض.

وتابع خلف حديثه قائلًا : أنه يربي القطط إلى جانب عمله فدخل القطط لا يتم الاعتماد عليه كدخل ثابت للأسرة حيث يعتبر دخلها محدود وبسيط فالمربح الذي يحققه من بيع وتزاوج القطط جزء كبير منه يعود إلى القطط لما تحتاجه من طعام وأدوية ومستلزمات فالعائد من الفائدة لديه محدود ، مشيرًا إلى جانب اعتماده على الطعام المخصص للقطط كالجوزيرا ومعلبات السيمبا وغيرها من المعلبات الأخرى المخصصة للقطط فهو يعتمد أيضَا على الأكل المنزلي المخصص للقطط بعد تحضيره.

وخلف يؤكد أنه ناجح ومستمر في هذا المجال فحبه للقطط يدفعه للاستمرار وأن ما يجمعه بهذه الكائنات أكبر بكثير من مجرد دافع إنساني وإنما تجمعه بها علاقة حب.