السعودية الموقف والسند

بي دي ان |

08 ديسمبر 2020 الساعة 07:15ص

تبقي المواقف لفرسانها شامة الفخر والأعتزاز  هكذا تحمل  فلسطين دفء العروبة برجال أمتنا و بمواقفهم  المساندة والمدافعة عن حق شعبنا و التي ألقاها سمو  الأمير تركي الفيصل بمنتدى حوار المنامة ٢٠٢٠ المنعقد في البحرين ، أن  الأمير تركي الفيصل  وتاريخه أفصح بوضوح  الشمس   عن موقف المملكة العربية السعودية تجاه كيان الأحتلال الإسرائيلي  الغاصب   وما شهدته بعض عواصم الأقليم   من إنتكاسة وخروج  عن مقررات الأجماع  العربي  وخاصة  وللأسف الشديد تجاه القضية الفلسطينية. لقد تعاطت كبرى وسائل الأعلام الدولية  مع ما جاء في كلمة الفيصل بأنها هجوم  يقطع أحلام الأحتلال في المضي والتمني  بأن تسقط عواصم العرب وتقيم علاقاتها  معها دون حل  لقضية العرب الأولي والمركزية  فلسطين وأري بوصف لموقف الفيصل  بأنه تعبير  صادق  وأمين  عن موقف المملكة  العربية السعودية الثابت والمبدأي  حول ضرورة  إنفاذ حق الشعب الفلسطيني بالحرية والأستقلال   والذي نصت عليه مقررات  وقرارات القمم العربية والشرعية الدولية فكان   ل تركي الفيصل‬ صدارة المشهد بالمنامة  كالصاعقة على الأحتلال الأسرائيلي  وتحطيمٱ  لأمالهم  وأعوانهم معٱ  من عرابين ، وقد  عبر  مندوب الأحتلال عن أسفة  من موقف الفيصل  معتبرٱ  إياه بأنه يحارب السلام متناسي مندوب الأحتلال  سلوك  كيانة  العدواني الأستعماري  حيث 
 سجل الصهاينة العنصري والإجرامي الطويل بحق الفلسطينين  والعرب  بل ومن جديد  أعاد  الفيصل التذكير  بحقيقة الأحتلال الفاشية  فاضحٱ لصورتهم المزيفة والتي ما  إنفك الأحتلال وأدواته القذرة  عن  المضي بمحاولاتهم   البائسة بسعية المزيف   للسلام  لقد  كان لموقف الفيصل الغير متوقع صدمة  أرخت بظلالها   وكشفت وجه الكيان  القبيح وسجله القائم على العدوان  سواء فيما يتعلق بممارسة  الأرهاب والاغتيالات والسياسات  القمعية تجاه الأرض والشعب  الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية  حتي توج الفيصل  كلمتة   بقولة  الحقيقة عن كون إسرائيل  قوة   إستعمارية  لا تختلف عن سابقاتها من القوى الاستعمارية.
وفي قرائة متأنية  أجد كمتابع بأن  ما تحدث به الفيصل يعبر  عن  موقف المملكة الثابت فيما يتعلق بمبادرة السلام العربية التي أطلقها الملك عبدالله بن عبدالعزيز  رحمه الله ،و التي نصت على   قيام دولة فلسطينية معترف بها دولياً على خطوط الرابع من حزيران  1967 وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين الفلسطينين ، وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان المحتلة . إننا كفلسطينين لم ولن ننسا  مواقف السعودية تاريخا وحاضر  ومستقبلا في الوقوف 
بجانب نضال شعبنا وقيادتنا الفلسطينية والذود عن أمتنا وأمنها القومي ومن باب الوفاء  بإسم شعبنا الفلسطيني  وأحرار أمتنا وحقٱ لك علينا  سمو  الأمير تركي الفيصل  نتوجه إليك بالشكر الجزيل والعرفان   على شجاعتك  وقوتك في بيان وقول  الحق والحقيقة  ، فقد عبرت  بصدق عن موقف المملكة العربية السعودية الشقيقة وقيادتها و عن حقيقة مواقف كل الشعب السعودي الشقيق  تجاه فلسطين، ورحم الله  الشهيد الملك فيصل بن عبدالعزيز الذي قدم حياتة على طريق فلسطين والقدس حفظ الله خادم الحرمين الشريفين  وحفظ الله  المملكة العربية  السعودية في رخاء  وإزدهار  وحقق لها كل السلام والأنتصار