مكتب بينيت ينفي أنباء زيادة أعداد حراس المسجد الأقصى

بي دي ان |

10 مايو 2022 الساعة 11:06ص

قال أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، إنه "لا يوجد تغيير أو تطور جديد في الوضع القائم في المسجد الأقصى".

وأضاف جندلمان في تصريح له رداً على أنباء زيادة عدد حراس الأوقاف في المسجد الأقصى، أن "الحديث يدور عن واقعة حصلت قبل حوالي شهر ونص، حيث ورد طلب أردني بزيادة حراس الأوقاف الإسلامية بـ 50 حارساً، إلا أن إسرائيل لم تستجب لهذا الطلب".

وأوضح انه "عملياً تم إقصاء 6 أشخاص من حراس الأوقاف المؤيدين لحركة حماس وفي المقابل تم تعيين 12 شخصًا جديدًا من موظفي الأوقاف في إطار أعداد الحراس القائمين، دون زيادة في الأعداد".

وادعى جندلمان بأنه "لم يطرأ أي تغيير أو مستجد على الوضع القائم في المسجد الأقصى حيث يتم صون السيادة الإسرائيلية عليه".

وأشار إلى أنه "سيتم اتخاذ كافة القرارات المتعلقة بالمسجد الأقصى من قبل الحكومة الإسرائيلية بناءً على اعتبارات السيادة وحرية العبادة والأمن، دون الاهتمام بضغوط تمارسها جهات أجنبية أو سياسية".

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، مساء أمس الإثنين 09 مايو 2022، أن وزير الأمن الداخلي عومير بارليف، وافق على طلب الأردن زيادة عدد حراس الأوقاف في الحرم القدسي الشريف.

وفي وقت سابق، أكدت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، أمس الإثنين، إنها "لا تقبل المشاركة أو الإملاء" من حكومة الاحتلال الإسرائيلي في تعيين الحراس والموظفين في المسجد الأقصى.

وقالت الوزارة في بيان، إنها "تابعت ما تناقلته عدد من وسائل الإعلام حول موافقة الحكومة الإسرائيلية على طلب أردني بزيادة أعداد حراس المسجد الأقصى في الحرم القدسي".

وأكد مصدر مسؤول في وزارة الأوقاف في هذا الصدد، أن "مسؤولية وصلاحية تعيين الحراس والموظفين تعود للوزارة بالتنسيق مع دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس الشريف، ولا تقبل المشاركة أو الإملاء من أية جهات كانت بما فيها حكومة الاحتلال الإسرائيلي".

وأشار المصدر إلى أن وزارة الأوقاف "قامت بتعيين أكثر من 70 حارسا منذ عام 2016 إلا أن إجراءات التعسف والغطرسة الإسرائيلية والقيود التي تضعها الشرطة الإسرائيلية على الأرض تشكل حائلاً دون التحاق الحراس والموظفين بعملهم".

وكذلك، أكد المصدر أن "الوزارة من خلال دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس ماضية في جهودها وإجراءاتها رغم جميع المعيقات وثابتة بموقفها المتمثل بكونها الجهة الوحيدة المكلفة بالوصاية الهاشمية على المقدسات والأوقاف الإسلامية والمسيحية واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم وأن المسجد الأقصى المبارك حق خالص للمسلمين لا يشاركهم فيه أحد".