الرشق: محاولة الاحتلال فرض سيادته على الأقصى خطر أحمر

بي دي ان |

09 مايو 2022 الساعة 04:49م

أكد عضو المكتب السياسي لحركة " حماس " عزت الرشق أن محاولة الاحتلال والمستوطنين فرض سيادتهم على المسجد الأقصى وتطبيق ما يسمى التقسيم الزماني خط أحمر، مبينًا أن شعبنا سيقدم الغالي والنفيس من أجل حماية الأقصى.

وقال الرشق خلال لقاء عبر قناة الجزيرة مباشر إن تصريحات رئيس الوزراء الصهيوني عن سيادة الاحتلال على القدس وعلى والمسجد الأقصى تمثل غطرسة صهيونية ومحاولة للتغطية على الفشل الأمني والاستخباري أمام العمليات البطولية المستمرة.

واعتبر الرشق أن هذه التصريحات تمثل تعديا صارخا على شعبنا وعلى كل مسلمي العالم وعلى الرعاية الأردنية الهاشمية على الأقصى والمقدسات.

وأشار إلى أن "بينت" يحاول التغطية على ارتباكه وذعر المستوطنين بالظهور بمظهر المتماسك، وأنه صاحب السيطرة والسيادة على القدس.

وأكد عضو المكتب السياسي أن الاحتلال لن ينعم بالأمن طالما استمر احتلاله لأرضنا وعدوانه بحق المسجد الأقصى وبحق شعبنا ومقدساته.

وبيّن أن الشابين أسعد الرفاعي وصبحي صبيحات اللذين نفذا عملية "العاد" كانت الدماء تغلي في عروقهما، ولم يتحملا مشاهد التدنيس والانتهاكات المستمرة في الأقصى وتدنيسه.

وأوضح الرشق أن الاحتلال بكل جيشه وأجهزة استخباراته أمضى 4 أيام قبل أن يتمكن من اعتقال الشابين، مبينًا أن هذا يمثل انتصاراً لهما ولشعبنا، وفشلاً أمنياً واستخبارياً للاحتلال.

وأضاف أن شعبنا ينتفض ويواجه ممارسات الاحتلال القمعية وانتهاكاته المتواصلة لحرمة المسجد الأقصى وسماحه للمستوطنين باقتحامه وتدنيسه، مبينًا أن هذه الممارسات لن تجلب له الأمن ولا الهدوء.

وشدد الرشق على أنه لا سيادة على القدس والمسجد الأقصى إلّا لشعبنا الفلسطيني الذي قدم وما زال يقدم أرواحه ودماءه وكل الأثمان المطلوبة للدفاع عنه.

وأكد أن تهديدات الاحتلال للمقاومة ولرجالها وللأخ القائد يحيى السنوار وقيادات حركة حماس في الداخل والخارج لن تجدي نفعا، ولا تخيفنا، ولا تخيف أصغر شبل فلسطيني، ولن تزيد شعبنا ومقاومتنا إلّا إصراراً على مواصلة الجهاد حتى تحرير أرضنا.

وطالب الرشق الأمة العربية والإسلامية، شعوباً وقادة، مساندة شعبنا فمسؤولية الدفاع عن الأقصى هي مسؤولية الأمة جمعاء.

وأوضح أن كل قرارات الاحتلال بحق المسجد الأقصى لن تجدي نفعا، فشعبنا سيقف لها بالمرصاد، وسيحطمها بصموده وثباته

وبيّن عضو المكتب السياسي أن دولة الاحتلال متهالكة لا تستطيع أن تصمد أمام إرادة الشعب الفلسطيني وشبابه الذين ينفذون العمليات البطولية.

وأشار إلى أن موقف عباس من إدانة عملية "إلعاد" لا يمثل الشعب الفلسطيني، مبينًا أن عباس يراهن على خيار التسوية مع الاحتلال الذي وصل إلى طريق مسدود.

وأكد الرشق أن شعبنا الفلسطيني يلتف ويلتحم مع المقاومة ويراها السبيل الوحيد للتحرير، ولا يراهن على خيارات التسوية والمفاوضات التي ثبت فشلها، وكانت نتيجتها صفراً كبيراً.

وأضاف أن هتافات الجماهير في كل المدن الفلسطينية وفي ساحات المسجد الأقصى "كلها تلتف حول المقاومة".

ونوه الرشق بأنه لا نفرق بين حكومة إسرائيلية وأخرى، فكل الحكومات مارست العنف والعدوان ضد شعبنا.

وشدد على أن شعبنا الفلسطيني يعتبر أن طريق الصمود والمواجهة والمقاومة الشاملة مع الاحتلال هو السبيل الوحيد للتحرير واسترداد حقوقنا وحماية مقدساتنا.