الخارجية الفلسطينية تطالب بحماية دولية للمقدسات المسيحية والاسلامية وفي مقدمتها الأقصى وباحاته

بي دي ان |

07 ديسمبر 2020 الساعة 09:10م

أدانت وزاره الخارجيه والمغتربين الفلسطينية، باشد العبارات الدعوات العنصرية الاستفزازية التي اطلقها قادة ما يسمى اتحاد "منظمات جبل الهيكل" تحت عنوان "شتاء يهودي في جبل الهيكل"، في دعوة لتحشيد اعداد اوسع من اليهود للمشاركة في اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، بشكل يتزامن مع ما يسمى عيد الانوار اليهودي "الحانوكا"، هذا بالاضافة الى دعواتهم لاشعال الشمعدانات والقيام بطقوس تلمودية في باحات المسجد، ودعواتهم التحريضية العنصرية للتخلص من دائرة الاوقاف الاسلامية وسحب صلاحياتها والسيطرة عليها، قي محاولة لتكريس التقسيم الزماني للمسجد الاقصى المبارك ريثما يتم تقسيمه مكانيا. 

واضافت، هذا في وقت تمارس به سلطات الإحتلال واذرعها العسكرية والامنية المختلفة ابشع اشكال العقوبات والتنكيل والمضايقات بحق رجالات الاوقاف ومشايخ وسدنة المسجد والمصلين والمواطنين الفلسطينيين، سواء بالاعتقالات او الابعادات، سحب الهويات واحتجازها، نصب الحواجز للتنكيل بالمواطنين واعاقة حركتهم، تحديد اعمار من يسمح لهم بالدخول الى المسجد، او قمع المصلين وطردهم من على بواباته، وغيرها من اشكال العقوبات الجماعية التي تحرم المواطنين من حرية العبادة، وحرية التنقل والوصول الى مقدساتهم المسيحية والاسلامية.

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الدعوات ومخاطرها ونتائجها، وطالبت جميع الجهات التعامل بمنتهى الجدية مع دعوات منظمات المستوطنين المتطرفين، داعية المجتمع الدولي والدول كافة بالتحرك الجاد لوقفها، خاصة المنظمات الاممية المختصة وفي مقدمتها اليونسكو.

 من جهتها تواصل الوزارة متابعتها الحثيثة للتصعيد الاسرائيلي الحاصل ضد المقدسات المسيحية والاسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك بالتنسيق والشراكة الكاملين مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة، بهدف فضح تلك الانتهاكات والاعتداءات، وتعميق الحراك الفلسطيني الاردني على المستوى العربي والاسلامي والاقليمي والدولي لتوفير الحماية المطلوبة للمقدسات.