قالت حركة "حماس" إن عملية الاستيطان والتهجير القسري في الضفة الغربية، لن تمنح الاحتلال شرعية موهومة، وستُقابَل بمزيد من الصمود والمواجهة الشاملة.

جاء ذلك في تصريح صحفي، اليوم السبت، أكدت فيه "حماس" أن مصادقة الاحتلال على بناء 4000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، وقرار هدم 12 قرية فلسطينية في منطقة يطّا جنوب الخليل تصعيدٌ خطير، وتعدٍّ سافر على الأراضي الفلسطينية.

واعتبرت "حماس" هذه القرارات جريمة تطهير عرقي وتهجير قسري لأبناء الشعب الفلسطيني عن أرضهم وممتلكاتهم، لصالح تمكين الاحتلال والاستيطان.

وشدد البيان أن الجرائم والسياسات الاحتلالية ضدّ الفلسطينيين، لن تجلب للاحتلال أمناً مزعوماً على أرض فلسطين، ولن تُفلح في ثني الشعب عن مواصلة تمسّكه بأرضه ومقدساته والدفاع عنها بكل الوسائل المتاحة.

وردَّت الحركة أن هذه الجرائم ستُقابل بمزيد من الصمود والمواجهة المفتوحة والشّاملة، حتّى انتزاع الحقوق الوطنية وتحقيق تطلّعات الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

ولفتت أن استهتار الاحتلال الإسرائيلي بالقوانين والأعراف الدولية الرّافضة للاستيطان والمطالِبة بإزالته، يضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليته التاريخية بالانتصار لعدالة القضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الذي يشكّل استمراره خطراً على المنطقة، وتهديداً للسلم والأمن الدوليين.

وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الجمعة، عن مصادقة "المجلس الأعلى للتخطيط والبناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية"، على بناء 4 آلاف وحدة استيطانية الأسبوع المقبل.