الإعلام الحكومي بغزة: في يوم العمال العالمي نتوجه بالتحية والتقدير لشعبنا بعماله وعاملاته الذين يواجهون صلف الظروف بثبات واجتهاد
بي دي ان |
01 مايو 2022 الساعة 02:00م
غزة - بي دي ان
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في يوم العمال العالمي: نستذكر التضحيات العمالية ضد كل أشكال الاستبداد والاستغلال والظلم الذي يشكل رمزا للتحرر من نير الظلم وعبودية الإنسان للإنسان، ومحاولة لإنصاف الطبقة العمالية التي اكتوت بألوان الذل والطغيان ردحا من الزمن، وهو أمر ليس ببعيد عن واقعنا الفلسطيني ونضالنا لتحقيق حريتنا وأهدافنا وثوابتنا الوطنية.
واكد المكتب الإعلامي، ان هذا اليوم ياتي ومازالت تتفاقم معاناة عمالنا من الواقع المركب بفعل الاحتلال والحصار وما يرتبط بذلك من صنوف القهر والظلم والحياة القاسية في سبيل كسب لقمة العيش بشرف ورفعة وكرامة لهم ولعائلاتهم.
واضاف، رغم دورهم في البناء الوطني ومساهماتهم الاقتصادية والاجتماعية، ما زال عمالنا الأضعف في المعادلة الاقتصادية وهم بحاجة للدعم والمساندة في هذه الظروف الصعبة لتعزيز صمودهم في مواجهة الأزمات وانعكاساتها على حياتهم الأسرية وعدم مقدرتهم على تلبية متطلبات الحياة واحتياجاتهم الأساسية.
وأكد، انه لم ولن يألوا جهدا في سبيل نقل معاناة عمالنا البواسل لتخفيف الأعباء الاقتصادية والمعيشية الجمة التي يرزحون في ظلها بفعل إجراءات الاحتلال القمعية وأشكال الحصار السياسي والاقتصادي الذي فُرض علينا دون أي وازع من إنسانية أو ضمير.
وطالب، بتسليط وسائل الاعلام المحلية والدولية الضوء على معاناة هذه الفئة والإسهام في إيجاد حلول لها ورفع الظلم عنها.
ودعا، لتوفير الدعم المادي والمعنوي لهذه الطبقة من خلال برامج التشغيل المؤقت، والتوسع في قطاع التدريب المهني، والبدء في تطبيق الحد الأدنى من الأجور، وتعزيز بيئة عمل لائقة صحية وآمنة مستدامة من خلال تطبيق اشتراطات السلامة والصحة المهنية.
واكد المكتب الإعلامي، ان هذا اليوم ياتي ومازالت تتفاقم معاناة عمالنا من الواقع المركب بفعل الاحتلال والحصار وما يرتبط بذلك من صنوف القهر والظلم والحياة القاسية في سبيل كسب لقمة العيش بشرف ورفعة وكرامة لهم ولعائلاتهم.
واضاف، رغم دورهم في البناء الوطني ومساهماتهم الاقتصادية والاجتماعية، ما زال عمالنا الأضعف في المعادلة الاقتصادية وهم بحاجة للدعم والمساندة في هذه الظروف الصعبة لتعزيز صمودهم في مواجهة الأزمات وانعكاساتها على حياتهم الأسرية وعدم مقدرتهم على تلبية متطلبات الحياة واحتياجاتهم الأساسية.
وأكد، انه لم ولن يألوا جهدا في سبيل نقل معاناة عمالنا البواسل لتخفيف الأعباء الاقتصادية والمعيشية الجمة التي يرزحون في ظلها بفعل إجراءات الاحتلال القمعية وأشكال الحصار السياسي والاقتصادي الذي فُرض علينا دون أي وازع من إنسانية أو ضمير.
وطالب، بتسليط وسائل الاعلام المحلية والدولية الضوء على معاناة هذه الفئة والإسهام في إيجاد حلول لها ورفع الظلم عنها.
ودعا، لتوفير الدعم المادي والمعنوي لهذه الطبقة من خلال برامج التشغيل المؤقت، والتوسع في قطاع التدريب المهني، والبدء في تطبيق الحد الأدنى من الأجور، وتعزيز بيئة عمل لائقة صحية وآمنة مستدامة من خلال تطبيق اشتراطات السلامة والصحة المهنية.