وافقت لجنة الكنيست على طلب حزب نفتالي بينيت "يمينا" لعزل عضو الكنيست عميحاي شيكلي، بعد مداولات ساخنة استمرت قرابة 12 ساعة، جاء ذلك بعد انشقاق رئيسة الائتلاف الحكومي عن "يمينا" عديت سيلمان، مما تسبب في خسارة الحكومة للأغلبية البرلمانية.

وبقرار لجنة الكنيست سيمنع عميحاي شيكلي من الانضمام إلى أي من الأحزاب الحالية في الانتخابات التشريعية المقبلة، ويهدف القرار إلى ردع نواب آخرين من كتلة "يمينا"عن الانشقاق علما بأن أنظمة الكنيست تنص على أنه إذا انشق ثلث من أعضاء كتلة معينة فبإمكانهم الاعلان عن نفسنهم كتلة منفردة.

وكان حزب "يمينا" قد قدم طلب بطرد عميشاي شيكلي من الحزب في اليوم التالي لانسحاب عديت سيلمان في أوائل أبريل/نيسان الجاري، وبموجب تقرير لجنة الكنيست سيتم منع عميحاي شيكلي من الترشح لأي كتلة موجودة في الكنيست في الانتخابات القادمة، من بين إجراءات عقابية أخرى.

وصوت سبعة من أعضاء اللجنة لصالح طرد عميحاي شيكلي، ولم يشارك ثلاثة منهم في التصويت، بمن فيهم عيديت سيلمان.

من جهتها، قالت الرئيسة السابقة للائتلاف عيدين سيلمان: "أشعر بصدق مع قيمي ومع ناخبي. هذا الجمهور يبحث عن الانتقام".وشددت على "لسنا منشقين، نحن مخلصون لوعودنا ومنبرنا والقيم التي التزمنا بها تجاه ناخبي يمينة".

وكانت لجنة الكنيست قد اجتمعت أمس الإثنين، في اجواء صاخبة لمناقشة طلب رئيس حزب "يمينا" نفتالي بينيت إعلان النائب عميحاي شيكلي من الحزب منشقا عن الكتلة، حيث أدار الجلسة رئيس كتلة "كاحول لفان" ايتان غينزبورغ.

وتغيب عن الجلسة عضو الكنيست وليد طه من القائمة العربية الموحدة بسبب مقاطعة حزبه المداولات الكنيست

وقال النائب ماتان كهانا من يمينا، الذي قدم الطلب إن شيكلي صوت مئات المرات مع المعارضة، بخلاف مواقف الائتلاف وأنه قدم مشاريع قوانين بدون التنسيق مع الائتلاف.