أشاد بالمرابطين في الأقصى.. الحية: القدس خط أحمر ولن يفلح الاحتلال في تقسيم شعبنا

بي دي ان |

26 ابريل 2022 الساعة 05:57م

قال رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية وعضو المكتب السياسي لحركة " حماس " خليل الحية إن المقاومة أعلنت أن القدس خط أحمر، مؤكدًا أن الاحتلال لن يفلح في تقسيم شعبنا وتهدئة جبهة على حساب أخرى.

وكشف الحية اليوم الإثنين خلال لقاء مع قناة الأقصى أن "الاحتلال أرسل قبل رمضان رسائل للوسطاء بأنه يحرص على الهدوء، وأخبرنا الوسطاء أنه كاذب، وأنه مستمر في تنفيذ جرائمه ومخططاته التهويدية".

وأكد أن الشعب الفلسطيني كان يقظا، مشيدًا باحتشاد المرابطين في جمعة الفجر العظيم وفي ساحات المسجد الاقصى الذي كان إيذانا بأننا مستيقظون لمخططات الاحتلال.

وأوضح الحية أن الاحتلال يمعن في التقسيم الزماني للمسجد الأقصى، ويمنع المسلمين أسبوعا كاملا من دخول الحرم الإبراهيمي، ويهاجم كنيسة القيامة.

وبين أن الشعب الفلسطيني استطاع بمرابطيه في القدس ووقفة مقاومة غزة إفشال مخطط ذبح القرابين، ومنع مسيرة الأعلام، مؤكدًا أن المقاومة للاحتلال مشروعة.

وأكد عضو المكتب السياسي أن جرائم الاحتلال تستفز مشاعر أمتنا وشعبنا، وتهيئ الأجواء في الضفة الغربية للثورة والانتفاضة، مشيدًا ببطولات مخيم جنين واستشهادييها الذين لقنوا الاحتلال دروسا لن ينساها.

وأضاف أن غزة الصامدة استطاعت أن تثبت معادلة القدس - غزة،  مشيدًا بدور الضفة التي أعلنت كلمتها في المواجهات والعمليات، وفلسطينيي الـ48  الذين أثبتوا فشل محاولات الاحتلال في مسح الهوية.

وقال: "وزعنا رسائل ومذكرات تكشف مخططات الاحتلال، وأرسلنا مذكرات للعديد من الشخصيات والدول والملوك والأحزاب العربية وغيرها ماذا يفعل الاحتلال وماذا يخبئ".

وبين الحية أن رئيس حركة حماس إسماعيل هنية أجرى عديداً من الاتصالات، وأرسل رسائل للعديد من الدول والسياسيين من العرب والمسلمين في مسعى لكشف ما يفعل الاحتلال

وأوضح أن تفاعل الشعب الفلسطيني ومقاومته مع جرائم الاحتلال، والاتصالات التي أجرتها حركة حماس جعلته يلمس حركة نشطة رسمية وشعبية وجماهيرية تذكره بما حدث العام الماضي في سيف القدس.

وقال الحية إن حالة التفرد، والتمسك بالمكاسب الفردية جعلت السلطة في حالة ضعف وهوان وغبن، ونقول آن الأوان للعودة للشعب على خيار مقاومة الاحتلال.

وأوضح أن السلطة في حالة عزلة شعبية، حيث نجد أن شعبنا يمارس مقاومته في القدس وجنين، في حين نجد أن السلطة ما زالت تمارس التنسيق الأمني والاعتقالات السياسية، مطالبًا أن تعود لشعبها وتستثمر في قواه النابضة لمواجهة الاحتلال.

وأكد عضو المكتب السياسي أن التطبيع في المنطقة لن يجلب للدول المطبعة المنافع، ولن يحقق للاحتلال أمانيه بإنهاء القضية الفلسطينية، فالشعب الفلسطيني صاحب قراره.

وقال الحية إن الشعوب التي تهتف لفلسطين من أفغانستان وحتى المغرب الإسلامي هي الحاضنة الشعبية لتيار المقاومة في الأمة، مؤكداً تواصل الحركة بعلاقتها مع كل مكونات أمتنا الشعبية وما تستطيع مع الجهات الرسمية لمقاطعة الاحتلال ودعم المقاومة.

وأشار إلى أن التحركات الشعبية المتضامنة مهمة لأنها تذكر بجرائم الاحتلال، وتعيد إحياء القضية الفلسطينية، وتحاصر مخططات الاحتلال.