سلّمت موسكو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مذكرة تبلغها فيها باستعدادات نظام كييف لتنفيذ أعمال تخريبية باستخدام أسلحة دمار شامل محظورة، بما فيها الكيميائية.

ونقلت وكالة "تاس" عن المندوب الدائم للاتحاد الروسي لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ألكسندر شولغين، قوله يوم الاثنين: "لقد سلمت المذكرة وناشدت (منظمة حظر الأسلحة الكيميائية) أن تأخذ على محمل الجد البيانات التي لدينا، ولا سيما حول وجود مدربين غربيين في أوكرانيا يتمتعون بالمهارات اللازمة للتعامل مع الأسلحة الكيماوية".

وجاء تسليم المذكرة في أعقاب تحذيرات كشف عنها ديمتري بوليانسكي النائب الأول للممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، حول احتمال استخدام نظام كييف والنازيين الأوكرانيين أسلحة الدمار الشامل للحصول على ميزة في ساحة المعركة.

وأشار إلى احتمال "الاستخدام السري لأسلحة الدمار الشامل بكميات صغيرة لأغراض تكتيكية"، وأنه "وفقا للمعلومات المتاحة، كان من المقرر فعل ذلك في مصنع آزوفستال. إلا أن قرار القيادة الروسية إلغاء الهجوم أحبط بهذه الخطط".

وفي تصريحاته عقب اجتماع مع المدير العام للمنظمة فرناندو أرياس غونزاليس، أعرب شولغين عن أمله في أن "تعمل الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بحيادية وموضوعية وشفافية في الوضع الحالي".

كما لفت المندوب الروسي انتباه الرئيس التنفيذي إلى "نفس الأسلوب في تنفيذ مثل هذه السيناريوهات، والتي يمكن تتبعها في كل من سوريا وأوكرانيا".

وأشار إلى أنه إذا "قرر المغامرون الأوكرانيون تنفيذ ذلك تحت راية زائفة"، فعندئذ سيكون من الصعب خداع المجتمع الدولي واقناعه بمسؤولية روسيا عن مثل هذه الأعمال.