بالصور: انطلاق موكب تشييع المناضل والقائد الوطني صلاح التعمري في جنازة عسكرية
بي دي ان |
24 ابريل 2022 الساعة 02:12م
بيت لحم - بي دي ان
انطلقت قبل ظهر اليوم جنازة القائد الوطني الفلسطيني صلاح التعمري من أمام مستشفى بيت جالا الحكومي، وذلك في مراسم عسكرية رسمية وبمشاركة وزير الداخلية زياد هب الريح ومحافظ بيت لحم اللواء كامل حميد وامين سر فتح اقليم بيت لحم محمد المصري وحشد كبير من الشخصيات الفلسطينية وجموع المواطنين باتجاه مسقط راسه في بلدة زعترة إلى الشرق من بيت لحم.
وشارك بمراسم التشييع في بلدة زعترة الفريق جبريل الرجوب آمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح واعضاء اللجنة المركزية عباس زكي ووزير الداخلية اللواء هب الريح ومحافظ بيت لحم واللواء عبد القادر التعمري مدير جهاز الامن الوقائي وعضو المجلس الثوري حسن فرج واعضاء الاقليم وامناء سر المناطق والمكاتب الحركية وممثلي المؤسسات الشعبية والرسمية.
وقال محمد المصري آمين سر فتح في محافظة بيت لحم إن وفاة التعمري تشكل خسارة ليس لحركة فتح بل للمجموع الوطني الفلسطيني مشيرا إلى أن التعمري شكل نموذج نضالي وكفاحي متقدم بدء من انطلاقة الثورة وحركة فتح ومرورا بمعركة الكرامة وحصار بيروت ومعتقل انصار والعودة لارض الوطن مؤكدا أنه ترك ارثا نضاليا كبيرا.
بدوره، قال محافظ بيت لحم كامل حميد أن رحيل التعمري يشكل خسارة للحركة الثورية والنضالية والثقافية الانسانية، مشددا انه سطر نموذج الفلسطيني الثائر المتمرد على الظلم بكافة اشكاله.
وقال قراقع أن الراحل التعمري شكل نموذج كفاحي وثوري في مراحل حياته مشددا على انه كان جزء اصيلا من الحركة الاسيرة وصمودها في معتقل انصار في جنوب لبنان.
والتعمري من المقاتلين الاوائل في صفوف حركة فتح والثورة الفلسطينية وشارك في معركة الكرامة ومعركة الدفاع عن بيروت عام 1982في وجه الاجتياح الاسرائيلي، كما تبوأ مناصب عديدة من بينها عضوا في المجلس الثوري لحركة فتح وعضوا في المجلس المركزي.
وبعد عودته من الخارج تبوأ منصب وزير الرياضة والشباب ووزير مواجهة الاستيطان وعضوية المجلس التشريعي في دورته الأولى.
كما شغل منصب محافظ بيت لحم، وهو من مناضلي أسرى سجن انصار جنوب لبنان وكان من قياديي الأسرى العشرة الاف مقاتل إلى أن تحرروا بعد عام من الأسر، كما شغل رئاسة الوفد المفاوض اثناء حصار كنيسة المهد حيث ابدى ندا واضحا في وجه الوفد الاسرائيلي.
وشارك بمراسم التشييع في بلدة زعترة الفريق جبريل الرجوب آمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح واعضاء اللجنة المركزية عباس زكي ووزير الداخلية اللواء هب الريح ومحافظ بيت لحم واللواء عبد القادر التعمري مدير جهاز الامن الوقائي وعضو المجلس الثوري حسن فرج واعضاء الاقليم وامناء سر المناطق والمكاتب الحركية وممثلي المؤسسات الشعبية والرسمية.
وقال محمد المصري آمين سر فتح في محافظة بيت لحم إن وفاة التعمري تشكل خسارة ليس لحركة فتح بل للمجموع الوطني الفلسطيني مشيرا إلى أن التعمري شكل نموذج نضالي وكفاحي متقدم بدء من انطلاقة الثورة وحركة فتح ومرورا بمعركة الكرامة وحصار بيروت ومعتقل انصار والعودة لارض الوطن مؤكدا أنه ترك ارثا نضاليا كبيرا.
بدوره، قال محافظ بيت لحم كامل حميد أن رحيل التعمري يشكل خسارة للحركة الثورية والنضالية والثقافية الانسانية، مشددا انه سطر نموذج الفلسطيني الثائر المتمرد على الظلم بكافة اشكاله.
وقال قراقع أن الراحل التعمري شكل نموذج كفاحي وثوري في مراحل حياته مشددا على انه كان جزء اصيلا من الحركة الاسيرة وصمودها في معتقل انصار في جنوب لبنان.
والتعمري من المقاتلين الاوائل في صفوف حركة فتح والثورة الفلسطينية وشارك في معركة الكرامة ومعركة الدفاع عن بيروت عام 1982في وجه الاجتياح الاسرائيلي، كما تبوأ مناصب عديدة من بينها عضوا في المجلس الثوري لحركة فتح وعضوا في المجلس المركزي.
وبعد عودته من الخارج تبوأ منصب وزير الرياضة والشباب ووزير مواجهة الاستيطان وعضوية المجلس التشريعي في دورته الأولى.
كما شغل منصب محافظ بيت لحم، وهو من مناضلي أسرى سجن انصار جنوب لبنان وكان من قياديي الأسرى العشرة الاف مقاتل إلى أن تحرروا بعد عام من الأسر، كما شغل رئاسة الوفد المفاوض اثناء حصار كنيسة المهد حيث ابدى ندا واضحا في وجه الوفد الاسرائيلي.
