عقبت فصائل فلسطينية على قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، بعدم فتح حاجز بيت حانون- إيرز مع قطاع غزة غدا الأحد.  لخروج العمال والتجار من القطاع، بزعم ردها على اطلاق الصواريخ من قطاع غزة. 

بدوره، قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية ماهر مزهر، واهم هذا الاحتلال اذا اعتقد أنه بتوسيع سياسة التضييقات وتشديد الخناق بحق غزة سيوقف نضال شعبنا أو يكسر عزيمته.

وأضاف مزهر، في تصريح وصل "بي دي ان"، نسخة عنه، العدو مارس في السابق تضييقات سواء بمنع السولار أو اغلاق البحر أو اغلاق المعابر ولم يحقق أي نتائج، لذا نؤكد أن هذه الإجراءات باغلاق حاجز "ايرز" وغيرها ستذهب أدراج الرياح وشعبنا الفلسطيني عصي على الانكسار.

وتابع، إذا استمرت هذه الاجراءات أو اخذت منحى آخر من التشديد وتضاعفت، سيكون لنا في فصائل المقاومة كلمة ولن نسمح بأي شكل من الأشكال باستمرار محاولات الاحتلال لكسر أهلنا وشعبنا عبر تجويعهم وحصارهم.

وشدد القيادي بالجبهة، على الاحتلال أن يتراجع فورا عن اجراءاته وانهاء حصاره لقطاع غزة، لأننا بوضوح لن نقف مكتوفي الأيدي أمام ذلك، وعلى العالم أن يتحرك لنصرة الفلسطينيين وانهاء معاناتهم عبر انهاء الاحتلال واجلاءه عن الأرض الفلسطينية.

من جانبه، قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، أن قرار الاحتلال إغلاق معبر بيت حانون يهدف إلى تشديد الحصار، وهو أحد أشكال العدوان التي لا يمكن أن نقبل بها، و محاولة لمنع شعبنا من مواصلة دعمه واسناده لأهلنا بالقدس المحتلة.

وأضاف قاسم، أن هذا الأمر لن ينجح وسياسة العقاب الجماعي دائما اثبتت فشلها بحق شبعنا الفلسطيني.

وفي السياق، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن إغلاق سلطات الاحتلال معبر بيت حانون شمال قطاع غزة، هو تشديد للحصار وتضييق للخناق على شعبنا في القطاع. 

وأكدت الديمقراطية، شعبنا لن يسمح للاحتلال بمساومته أو ابتزازه أو تجويعه، وسيواصل نضاله ومقاومته بكل الأساليب والأدوات المتاحة حتى كنس الاحتلال. 

من ناحيتها، عقَّبت نقابات العمال بغزة، على قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بإغلاق حاجز بيت حانون،  وأكدت على أن القرار بمثابة عقاب جماعي لـ12 ألأف عامل، مشيرة إلى أنه سيؤثر على الاقتصاد الفلسطيني الهش في القطاع المحاصر منذ ستة عشر عامًا، خاصة مع اقتراب حلول عيد الفطر وحاجة تلك الأسر لتلبية متطلباتهم الأساسية.

وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي قرارًا بإغلاق حاجز بيت حانون "إيرز" شمال قطاع غزة، يوم غدٍ الأحد أمام العمال والتجار.

وزعم الاحتلال الإسرائيلي، أن القرار جاء على خلفية إطلاق الصواريخ من قطاع غزة صوب مستوطنات "غلاف غزة".