استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، بأشد العبارات، إستمرار إستهداف الصحفيين المقدسيين، وعموم الصحفيين الفلسطنيين في الوطن، من قبل جيش الاحتلال، وقواه الأمنية، والشرطه الاحتلالية. 

واعتبرت النقابة، في بيان لها، أن الإستهداف المتعمد للصحفيين، يرتكب يوميا، بقرار من قيادة دولة الاحتلال، وحكومتها اليمينية المتطرفة، التي تريد تكميم الأفواه، ومنع نقل جرائمها بحق شعبنا، ومقدساته للعالم أجمع. 

وكان جيش الاحتلال، قد صعد اليوم وخلال الأيام الماضية من جرائمه وإعتداءاته، بحق صحفيينا، خاصة في ساحات المسجد الأقصى المبارك، وفي عموم القدس العاصمة الابدية لدولة فلسطين، ما أدى لإصابة كل من الصحفيين أحمد غرابله، ورامي الخطيب، وعلي ياسين برصاصة مطاطيه بالرقبه، وأحمد الشريف برصاص مطاطي بالقدم، ومحمًد عشو، وسنان أبو ميزر. 

وأكدت نقابة الصحفيين، مرة أخرى، أنها ماضية باجراءاتها، لمحاكمة، ومحاسبة، مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين الفلسطينيين، ولن تدخر جهدا في الدفاع عن صحفيينا وسيأتي اليوم القريب الذي تبدأ فيه محاكمة هؤلاء المجرمين على جرائمهم.