حملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الجريح وليد الشريف من بيت حنينا في محافظة القدس.

وأوضحت الهيئة في بيان لها أن جيش وشرطة الاحتلال اعتقلت صباح اليوم الشاب "الشريف" من باحات المسجد الأقصى، بعد إصابته وفقدانه للوعي.

ويرقد "الشريف" حالياً في مستشفى هداسا عين كارم في غرفة العناية المكثفة بحالة حرجة وتحت حراسة مشددة، وفقاً لـ"الهيئة".

وأعلنت "الهيئة" أن المحامين يتابعون حالة الأسير "الشريف"، وسيكون هناك عمل دائم ومحاولات خلال الوقت القادم للتمكن من زيارته، والوقوف على تفاصيل حالته الصحية والعلاج الذي يقدم له، محذرة من ارتكاب جريمة بحقه.

وشددت الهيئة على ضرورة التدخل الدولي لوقف الاجرام والعربدة التي تمارس في المدينة المقدسة من قبل جنود وشرطة جيش الاحتلال.

وأكدت أن استمرار هذه الاستفزازات والابتزازات لن يأتي إلا بمزيدٍ من الرباط والصمود والدفاع عن المقدسات.

وأصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الجمعة، بالرصاص المطاطي عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى المبارك، بعد أداء الآلاف لصلاتي الفجر والجمعة.