مسؤول إسرائيلي: لا يمكننا الحصول على هدوء تام في الساحة الفلسطينية

بي دي ان |

20 ابريل 2022 الساعة 05:40م

قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق، غيورا آيلاند، في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، إن صورة الوضع اليوم والتوترات الأمنية الراهنة، لا تختلف كثيرا عما كان عليه الوضع عشية "حارس الأسوار" في العام الماضي.

وشدد آيلاند على أنه خلافا للأوضاع على الجبهة الشمالية في مقابل سورية ولبنان، والعوامل الأساسية التي تسمح هناك بالحفاظ على نوع من الاستقرار، إلا أنه ليس باستطاعة إسرائيل أن تحظى بـهدوء تام في الساحة الفلسطينية.

وعزا ذلك إلى سببين، الأول أنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق سلام نهائي مع الفلسطينيين وفقا لمبدأ حل الدولتين، والآخر هو أن الفلسطينيين لا يستطيعون "قبول حقيقة أن الوضع الحالي هو الوضع الدائم" الذين ينبغي عليهم القبول به.

واعتبر أن المصلحة الإسرائيلية، في ظل هذه الظروف، تقتضي القيام بأمرين: الأول، فحص إمكانيات أخرى محتملة لإنهاء الصراع وعدم الانغماس بالإمكانية الوحيدة المعرضة منذ عام 1993 (في إشارة إلى اتفاقيات أوسلو ورؤية حل الدولتين)، والأمر الثاني، والأكثر واقعية، هو إدارة الصراع.

وشدد على ضرورة إدارة الصراع بحساسية وحذر عاليين معتبرا أن عدم توخي الحذر سيؤدي إلى السقوط، وقال إن ذلك يتطلب وقبل كل شيء إدراك المصالح التي يسعى اللاعبين المختلفين الفاعلين على الساحة، بما في ذلك حركة حماس في غزة والسلطات الأردنية واللاعبين الإقليميين (الدول العربية والإسلامية) وما يمثله المسجد الأقصى والقدس عموما بالنسبة لشعوبهم، بالإضافة إلى الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية.