فصائل فلسطينية تنعى الشهيد رعد حازم منفّذ عملية "تل أبيب" البطولية

بي دي ان |

08 ابريل 2022 الساعة 02:09م

نعت فصائل فلسطينية، اليوم الجمعة في بيانات منفصله، الشهيد رعد فتحي حازم، منفذ عملية إطلاق النار في تل أبيب، والتي أسفرت عن مقتل إسرائيليين وإصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة.

وأكدت الفصائل، أن المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي مستمرة حتى كنسه عن جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة. 

وزفت حركة "حماس" شهيد فلسطين المقدام المجاهد رعد فتحي حازم (29 عاما) من مخيم جنين البطولة، الذي ارتقى مقبلاً غير مدبر بعد عملية نوعية في "تل أبيب".
 
وهنأت الحركة في بيان صحفي مدينة جنين ومخيمها وعائلة حازم بارتقاء الشهيد، الذي أبى إلا أن يؤكد للاحتلال أن القدس والأقصى خط أحمر، مؤكدة أن أبطال جنين على العهد مع الله بالمضي في طريق المقاومة والتحرير.
 
وقالت الحركة، ندعو شبابنا وأبناء شعبنا إلى مواصلة المقاومة والمواجهة الشاملة ضد الاحتلال في كل المواقع، ولنحيل حواجزه التي يخنق بها مدننا بالضفة إلى كتل نار ملتهبة.
 
وأكدت الحركة أن المسجد الأقصى المبارك الذي يتهدده الاحتلال ومستوطنوه بالتدنيس، سيحميه المرابطون وشعبنا والمقاومة بكل ما أوتوا من قوة وعزيمة وثبات.

بدورها، نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، شهيد فلسطين البار والبطل رعد فتحي حازم (29 عاماً) من مخيم الثورة وخزان المقاومة وقلعة الجهاد مخيم جنين، الذي ارتقى شهيداً مقبلاً غير مدبر، بعد أن أثخن في العدو ونفذ واحدة من أقوى عمليات المقاومة التي صدمت العدو وهزت أمنه. 

وقالت الحركة في بيان النعي:"بكل آيات الفخر والاعتزاز، تنعى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، شهيد فلسطين البار والبطل/ رعد فتحي حازم (29 عاماً) من مخيم الثورة وخزان المقاومة وقلعة الجهاد مخيم جنين، الذي ارتقى شهيداً مقبلاً غير مدبر".

وأكدت الحركة، أن الشهيد حازم أثخن في العدو ونفذ واحدة من أقوى عمليات المقاومة التي صدمت العدو وهزت أمنه وكشفت هشاشته في قلب كبرى مستوطنات الاحتلال وأكثرها تحصيناً "تل أبيب" المقامة على أراضينا المغتصبة في مدينة يافا المحتلة.

وشددت على أن الشهيد البطل (رعد فلسطين) دشن طريقاً يمتد إلى مسيرة المقاومة الطويلة التي يخوضها الشعب الفلسطيني، حيث جاءت عمليته بعيد أيام قليلة من استشهاد ثلاثة من مجاهدي شعبنا المقاتلين في صفوف سرايا القدس، وفي ذكرى معركة جنين الباسلة، وفي شهر رمضان المبارك، لتؤكد على استمرار المقاومة، ولترسل رسالة واضحة للعدو بأن عليه أن يحذر من ارتدادات عدوانه وإرهابه على أبناء شعبنا وعلى أرضنا ومسجدنا الأقصى المبارك.

وباركت الحركة، لجنين ومخيمها ومقاوميها وثوارها وأسراها، وهنأت والد الشهيد ووالدته وعائلته المجاهدة التي مثلت نموذجاً في تربيتها الإسلامية وثقافتها الوطنية التي كان لها الفضل في تعبئة الشهيد وغرس العقيدة في قلبه وعقله ووجدانه.

من جانبها، نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، الشهيد الفدائي رعد فتحي حازم (28 عامًا) ابن مُخيّم جنين الذي نفّذ عملية "تل أبيب" البطولية التي أدّت لمقتل اثنين من المستوطنين وإصابة آخرين بجراحٍ متفاوتة.

وأشادت الشعبيّة في بيانٍ لها، بالفدائي رعد الذي خاض حتى أنفاسه الأخيرة اشتباكًا مسلحًا مع جنود الاحتلال رافضًا الاستسلام إلى أن ارتقى شهيدًا، مُؤكدةً أنّ "هذه العملية ما هي إلا تعبير وجزء من مقاومة شعبنا الشاملة لوجود الكيان الصهيوني العنصري الاستعماري على أرضنا، وسياساتِه وجرائمه وعدوانه المتواصل على شعبنا".

وعاهدت الشعبيّة الشهيد حازم بأن "تبقى ممسكةً بنهج وثقافة المقاومة، والتي جسّدها الشهيد في عمليته البطوليّة، على طريق نضالنا الطويل من أجل تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة والاستقلال".

من جهتها، نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الشهيد البطل رعد فتحي حازم ابن مخيم جنين، الذي هز أركان العدو الإسرائيلي وأربك حساباته في عملية "ديزنكوف" النوعية في تل أبيب.

 وأكدت الديمقراطية على مواصلة المقاومة بكل أشكالها ضد الاحتلال ومستوطنيه إلى أن يرحل جاراً ذيول هزيمته عن أرضنا وقدسنا.