المقاومة حق مشروع للفلسطينيين

بي دي ان |

07 ابريل 2022 الساعة 02:26ص

لن تتوقف المقاومة، لسبب بسيط وهو أن هناك شعبا يقع تحت الاحتلال وقوى تحته، غير أن السلطة الفلسطينية تتعامل بشفافية في ضوء الضغوط الكبيرة التي تواجهها ولا تتوقف، ولهذا أدان الرئيس محمود عباس أبو مازن الهجمات الأخيرة في إسرائيل، وهي الهجمات التي تخشى بالطبع السلطة الفلسطينية من تأثيرها، وهو أمر تعترف به خاصة مع حلول شهر رمضان المبارك. 

وفي هذا الصدد فلقد نددت حركة حماس بهذا الإعلان، وهو التنديد الذي  افتقر الكثير من الذكاء السياسي، خاصة وأن الشعب الفلسطيني الآن في أمس الحاجة إلى التقارب وليس التباعد، إلى الحرص على الأخوة بعيدا عن أي عداء يمكن أن تسببه السياسة.

وفي هذا الصدد تشير بعض التقارير التي أطلعت عليها أن بعض من الدول العربية حذرت حماس من ضرورة الحفاظ على الوضع الأمني وعدم تصعيده، لأنه إذا قامت إسرائيل بمهاجمة حماس، فلن تستطيع الدول العربية مساعدتها، في ظل الكثير من التحولات السياسية التي لا تتوقف.

عموما فإن الوضع السياسي الحالي في المنطقة يتطلب ضرورة الإنصات لصوت السياسة، خاصة وأن التغيرات التي تعصف بالمنطقة من شأنها أن تؤثر على الأوضاع والقضية الفلسطينية بصورة لافتة، الأمر الذي يفرض علينا ضرورة الحذر، والأهم التصرف بحكمة والترقب لما هو آتي.

وفي هذا الصدد، وعبر هذا المنبر أعتقد أننا في أمس الحاجة إلى السلطة الآن، وعلى سبيل المثال وخلال الفترة الأخيرة تواجه بعض من المؤسسات أو الهيئات الفلسطينية التي تم تدشينها في ضوء هذه التطورات الميدانية الدقيقة الكثير من التحديات.

ويجب الانصياع للسلطة الفلسطينية، وأن تكون هذه السلطة هي بوابتنا لأي عمل سياسي سواء من قبل المجتمع المدني أو الحزبي. عاشت فلسطين في القلب دوما.. عاشت دوما في قلوبنا عامرة.