عملية بني براك تخلق جبهة قتال جديدة

بي دي ان |

02 ابريل 2022 الساعة 09:44م

أثارت العملية البطولية في مدينة بني براك الذعر في الداخل المحتل بحيث أتت العملية بعد سلسلة من العمليات في بئر السبع والخضيرة مما يجعل الاحتلال يراجع حسابته مع اقتراب شهر رمضان.

عمليات نوعية تمكن من توليد نقاط جديدة للمقاومة الفلسطينية في الداخل المحتل مؤكداً على ضعف المؤسسة الأمنية للاحتلال وردت على المطبعين العرب الذين شاركوا في قمة النقب التي كان هدفها الامن ومواجهة الإرهاب.

مباركة فصائلية للعملية.. 

بدورها باركت الفصائل الفلسطينية العملية البطولية بني براك وأعرب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية عن اعتزاز الشعب الفلسطيني وأحرار الامة بالعملية البطولية التي نفذها ضياء حمارشة مؤكداً على أنها أعادت رسم خارطة الوطن عشية ذكرى يوم الأرض.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي أن العملية تأكيد على إصرار شعبنا الفلسطيني على تدفيع الاحتلال ثمن عدوانه.

اقتراب رمضان ومراجعة الحسابات..

مع اقتراب شهر رمضان وفي ضل التخوف ومن التصعيد مع غزة تشكلت نقطة من نقاط المواجهة حيث خلال أسبوع حدثت ثلاث عمليات بالداخل اسفرت عن عشرة قتلى من المستوطنين مما يجعل الاحتلال يراجع حساباته.

وبدوره، قال ماجد الزبدة المحلل السياسي أن عملية بني براك هي العملية الثلاثة خلال أسبوع وأن جميع هذه العمليات نجحت في عمق الاحتلال مضيفاً انها استخدمت أشكال جديدة حيث تنوع المنفذين وتنوعت الأدوات وتنوعت الأماكن لسلسلةمن العمليات الغير مسبوقة.

وأردف هذه العمليات تدلل على ضعف المنظومة الأمنية للاحتلال وحكومة الاحتلال في ضبط الشارع في الداخل وتدلل أيضاً على أن المقاومة هي الخيار في كافة ربوع فلسطين وأيضاً على رمضان ساخن مقبل مليء بمثل هذه العمليات وأن الاحتلال سيراجع حساباته جيداً بعد هذه العمليات موضحاً أن إذا الاحتلال سمح بالتحشيدات والمسيرات في القدس والمسجد الأقصى ستفتح مواجهة في الضفة وقطاع غزة.

وأوضح أن كل السبل تشير الى تصاعد العمليات في شهر رمضان وربما تصل خلال المراحل المقبلة الى تفجيرات كما كان الحال في انتفاضة الأقصى.

فشل الحراك السياسي والدبلوماسي للاحتلال..

وقال الزبدة أن حدوث العمليات هو فشل عملي الحراك السياسي والدبلوماسي للاحتلالالذي يقوم به من خلال عقد عدة قمم على الصعيد الإقليمي والملف الفلسطيني.

وأكد على أن العمليات هي فشل للاحتلال بترويج على أنه قادر على حماية نفسه داخلياً مستكملاً.. كيف له أن يحمي بعض النظم العربية ويوفر حماية إقليمية ويغطي الفراغ الذي تركته الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط فهده العمليات دللت على ان الاحتلال لازال ضعيف هش بحاجة للحماية وعاجز عن توفير الحماية لنفسه.

وأيضاً هذه العمليات تدلل على فشل الاحتلال في تدجين الفلسطينيين في الضفة والداخل المحتل.

جبهة جديدة بعد سيف القدس..

مع وقوع العمليات بالداخل كل هذا يعبر عن تشكل ساحة مواجهة جديدة في الداخل المحتل وهذا ما أكده بدوره ماجد الزبدة مضيفاً أن هذه الساحة جديدة للمقاومة الفلسطينية وأنها أضحت ساحة لتوتر خصوصاً مع قرار ات الاحتلال بالاعتقالات الإدارية وغيرها من التوترات في النقب والتشديد على الفلسطيني بالداخل.

واختتم أن هذه الجبهة ستكون أشد ايلاماً للاحتلال وأكثر تأثيراً بعمق الاحتلال.