"الخارجية الفلسطينية" تطالب المجتمع الدولي باحترام شرعياته وقراراته وانهاء الاحتلال

بي دي ان |

30 مارس 2022 الساعة 12:34م

قالت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان صدر عنها لمناسبة يوم الأرض، إن ذكرى يوم الارض تأتي هذا العام ليس فقط وسط عمليات ضم تدريجي للضفة وعمليات أسرلة وتهويد للقدس، وإنما أيضاً وسط محاولات إسرائيلية محمومة لتصفية القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا الوطنية العادلة والمشروعة، ومحاولة ازاحتها عن سلم الاهتمامات الإقليمية والدولية، إن لم يكن تقزيمها وتحويلها من قضية شعب يرزح تحت الاحتلال ويناضل من أجل حقه في تقرير المصير أسوة بالشعوب الاخرى، إلى قضية سكان لا أرض لهم يحتاجون إلى مشاريع وبرامج إغاثية وبعض الحقوق المدنية، في إطار سياسة إسرائيلية ممنهجة تقوم على قطع العلاقة بين المواطن الفلسطيني وأرض وطنه. 

وحملت الخارجية، دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن استمرار الظلم التاريخي الذي حل لشعبنا ونتائجه المتواصلة في ساحة الصراع، وأكدت أن ذكرى يوم الارض ستبقى خالدة ومحطة أساس في مسيرة شعبنا النضالية حتى نيل حقوقه الوطنية العادلة والمشروعة المتمثلة في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفي تفكيك وإسقاط نظام الفصل العنصري الإسرائيلي. كما ستبقى الذكرى منارةً وهادياً للأجيال بهدف تكريس التلاحم في العلاقة بين المواطن الفلسطيني وأرض وطنه المغتصب، ليس فقط على مستوى مواجهة الاحتلال ومخططاته الاستعمارية العنصرية ميدانياً وبالطرق السلمية، وإنما أيضاً على مستوى إفشال مؤامرات الحكومة الإسرائيلية الهادفة إلى تهميش القضية الفلسطينية والقفز عن رؤوس الفلسطينيين.

وطالبت المجتمع الدولي التحلي بالجرأة لتجاوز سياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير والانتصار للشرعية وقراراتها التي أكدت على عدالة قضية شعبنا ونضاله المشروع من أجل الحرية والاستقلال