أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ووزير الجيش بيني غانتس ، معارضتهما لهدم منازل منفذي الهجمات الأخيرة والذين يحملون الجنسية الإسرائيلية.

ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، "أنه في أعقاب عملية الخضيرة جرى نقاش مطول بين الوزراء الإسرائيليين وكبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي مع رئيس الوزراء الحالي نفتالي بينت".

وأضافت، "اقترح مسؤولو جهاز الأمن العام الإسرائيلي دراسة موضوع هدم منازل منفذين العمليات والهجمات والذين يحملون الجنسية الإسرائيلية"..

وأعرب بينت وغانتس، "أنهم يعارضون هذا القرار، زاعمين بان قرار هدم المنازل سيؤدي إلى توتر المنطقة أكثر في هذا الوقت بالذات".

وبحسب الصحيفة العبرية فقد نوه بينت وغانتس الى أن: "هذه الخطوة ستواجه صعوبات قانونية، وأنها ستُحدث بسببها توترات في الوسط العربي".