المناخ الأقليمي والدولي على صفيح ساخن

بي دي ان |

25 مارس 2022 الساعة 05:02م

تحليل للمشهد وفق المتغيرات السريعة في الاقليمي والدولي على ما يبدو اننا مقبلين على صيف ساخن ، وكل محاولات احتواء المواقف لا تنفع ، اسرائيل تحضر لشي له علاقة بصناعة (حلفاء) جدد لها في منطقة الشرق الاوسط ، عندما شعرت وادركت ان الولايات المتحدة لا يمكن ان تترك اسيا  واوروبا ومصالحها الاقتصادية والعسكرية الكبيرة فيها ، وتبقى في
منطقة الشرق الاوسط فقط للحفاظ على دولة اسرائيل ، الذي اصبح عب عليها ، مع الاحتفاظ بعلاقات توفر لها ما تريد من حصتها في البترول من خلال  العقود المبرمة مع دول الخليج وغيرها من دول ( اوبك)  بالاضافة الى المخزون الاستراتيجي و الاحتياطي الموجود لديها ، وبالتالي اسرائيل حفاظا على وجودها وكيانها ومصالحها في المنطقة ، لابد ان تبحث عن تكتلات وتحالفات ، اقتصادية وعسكرية جديدة ، وضمن هذه المعطيات ، بدات اسرائيل تتحرك ، سيما وانها تتحدث عن عدو مشترك ( ايران) لبعض دول هذه التحالفات والتكتلات.
 قد تكون القواعد الايرانية في سوريا ، اهداف بالاضافة لمصانع ومحطات نووية في ايران ، بالاضافة الي أذرع ايران في المنطقة ، باعتبار ان الوقت مناسب الان ، لانشغال روسيا  وحلفائها في الحرب على اوكرانيا ، التي تعتبر الداعم الاساسي لايران في المنطقة ، هذا السيناريو سيكون الهدف منه 
 * منع امتلاك ايران سلاح نووي ورفع الحرج عن الدول 5+1 من توقيع اتفاق نهائي يسمح لايران امتلاك هذا السلاح واطال عمر امتلاك هذا السلاح بعد  عشرة او عشرون عام  قادم.
* تخفيف الضغط عن امريكا والاتحاد الاوروبي في الحرب الدائرة بين روسيا واوكرانيا . 
* الحفاظ على الوضع القائم في منطقة الشرق الاوسط وعدم السماح لمحور الممانعة التمدد على حساب محور الاعتدال.
* البقاء على الأنظمة القائمة التي الي حد ما تتماهى مع المناخ السياسي العام في الاقليمي والدولي .
ولهذا لابد الحفاظ على الهوية العربية المستقلة في ظل المتغيرات والتحولات والتحالفات ، واستثمارها لصالح القضايا العربية المهمة ، تحت مظلة جامعة الدول العربية