الأصم أبو سعد... يواجه صعوبة الحياة بغزة بالعمل كسائق أجرة

بي دي ان |

23 مارس 2022 الساعة 11:34م

يمر قطاع غزة بوضع اقتصادي صعب ومأساوي ، وهو ما دفع السائق الأصم سامح صلاح أبو سعد من مخيم النصيرات وسط القطاع، رغم حالته الخاصة، للعمل كسائق أجرة لأنه يعيل أسرة مكونة من ٧ أفراد ولا يوجد معيل آخر غيره.

وتقول زوجة السائق الأصم أبو سعد في حديثها ، إنها كانت أول الداعمين له وتدفعه للعمل ومحاربة الحياة و حالة الإعاقة، واللجوء لأي مؤسسة أو جمعية لتقوم بمساعدته وعندما لم يجد معيل التجئ لفكرة السائق لعل وعسى أن يحارب الوضع المعيشي الصعب.

وحول عمله كسائق، تضيف زوجته "كان بعض الركاب من النساء فيخجلن ولا يعلمن ما الطريقة التي يتواصلن معه فيها بالبداية، ثم كان بعد ذلك تواصله مع الركاب من خلال لائحة كتبتها أن زوجي صم وبكم على مقاعد السيارة  ومن يصل إلى مكانه المطلوب يقوم بهمزه وبعد فترة تعود الركاب على هذه الطريقة".

وتتابع الزوجة حديثها: "واجه زوجي العديد من المشاكل، منها عدم تعود الناس على ذلك، واستغرابهم كيف لأصم وبكم أن يقود ركاب، ويقومون بكسفه عندما يعلمون حالته، ولا يركبون معه ويقولون "أخرس كيف نتعامل معه ؟ وهل يستطيع  نقلنا للمكان المحدد؟"، وأغلب الركاب لا يركبون لكن بعد وجود اللائحة التي عملتها لزوجي  تعود الناس على الركوب معه".

وتردف الزوجة بقولها "من المشاكل أيضاً عندما كان يحدث عطل بالسيارة أو تصدر أصوات، ويسقط منها قطع وتنفث اعجال السيارة  لا يعلم زوجي بها، حيث كانت تقف السيارة أثناء قيادته وينزل منها الركاب، وينجم ذلك عن عطل السيارة أو ولأن سيارته من الموضة القديمة"

وفيما يتعلق بالانتقادات التي يواجهها، توضح زوجة السائق أبو سعد أن أغلب الناس كان ينتقد وضعه ويقولون له أن يلجأ لمؤسسات لتقدم له العونة والحاجة فحالة كحالته من الصعب قيامها بهذا العمل، متابعة أنه عندما يرونه صم بكم يوقفونه ثم عند رؤية لائحة أنه صم وبكم يتجاهلوه، الأمر الذي يحزنه بشدة.

وتشير الزوجة إلى أنه يواجه هذه الانتقادات باللجوء إلى الله تعالى، من ثم زوجته لتعطيه دوافع للاستمرار والقوة في هذه الحياة.

وفي ختام حديثها، تأمل الزوجة أن يتحسن الوضع الاقتصادي الصعب في غزة، لكي تستطيع هي وزوجها العيش حياة أفضل.... يواجه صعوبة الحياة بغزة بالعمل كسائق أجرة
غزة - بيسان ياسين 
يمر قطاع غزة بوضع اقتصادي صعب ومأساوي ، وهو ما دفع السائق الأصم سامح صلاح أبو سعد من مخيم النصيرات وسط القطاع، رغم حالته الخاصة، للعمل كسائق أجرة لأنه يعيل أسرة مكونة من ٧ أفراد ولا يوجد معيل آخر غيره.

وتقول زوجة السائق الأصم أبو سعد في حديثها ، إنها كانت أول الداعمين له وتدفعه للعمل ومحاربة الحياة و حالة الإعاقة، واللجوء لأي مؤسسة أو جمعية لتقوم بمساعدته وعندما لم يجد معيل التجئ لفكرة السائق لعل وعسى أن يحارب الوضع المعيشي الصعب.

وحول عمله كسائق، تضيف زوجته "كان بعض الركاب من النساء فيخجلن ولا يعلمن ما الطريقة التي يتواصلن معه فيها بالبداية، ثم كان بعد ذلك تواصله مع الركاب من خلال لائحة كتبتها أن زوجي صم وبكم على مقاعد السيارة  ومن يصل إلى مكانه المطلوب يقوم بهمزه وبعد فترة تعود الركاب على هذه الطريقة".

وتتابع الزوجة حديثها: "واجه زوجي العديد من المشاكل، منها عدم تعود الناس على ذلك، واستغرابهم كيف لأصم وبكم أن يقود ركاب، ويقومون بكسفه عندما يعلمون حالته، ولا يركبون معه ويقولون "أخرس كيف نتعامل معه ؟ وهل يستطيع  نقلنا للمكان المحدد؟"، وأغلب الركاب لا يركبون لكن بعد وجود اللائحة التي عملتها لزوجي  تعود الناس على الركوب معه".

وتردف الزوجة بقولها "من المشاكل أيضاً عندما كان يحدث عطل بالسيارة أو تصدر أصوات، ويسقط منها قطع وتنفث اعجال السيارة  لا يعلم زوجي بها، حيث كانت تقف السيارة أثناء قيادته وينزل منها الركاب، وينجم ذلك عن عطل السيارة أو ولأن سيارته من الموضة القديمة"

وفيما يتعلق بالانتقادات التي يواجهها، توضح زوجة السائق أبو سعد أن أغلب الناس كان ينتقد وضعه ويقولون له أن يلجأ لمؤسسات لتقدم له العونة والحاجة فحالة كحالته من الصعب قيامها بهذا العمل، متابعة أنه عندما يرونه صم بكم يوقفونه ثم عند رؤية لائحة أنه صم وبكم يتجاهلوه، الأمر الذي يحزنه بشدة.

وتشير الزوجة إلى أنه يواجه هذه الانتقادات باللجوء إلى الله تعالى، من ثم زوجته لتعطيه دوافع للاستمرار والقوة في هذه الحياة.

وفي ختام حديثها، تأمل الزوجة أن يتحسن الوضع الاقتصادي الصعب في غزة، لكي تستطيع هي وزوجها العيش حياة أفضل.
يمر قطاع غزة بوضع اقتصادي صعب ومأساوي ، وهو ما دفع السائق الأصم سامح صلاح أبو سعد من مخيم النصيرات وسط القطاع، رغم حالته الخاصة، للعمل كسائق أجرة لأنه يعيل أسرة مكونة من ٧ أفراد ولا يوجد معيل آخر غيره.

وتقول زوجة السائق الأصم أبو سعد في حديثها ، إنها كانت أول الداعمين له وتدفعه للعمل ومحاربة الحياة و حالة الإعاقة، واللجوء لأي مؤسسة أو جمعية لتقوم بمساعدته وعندما لم يجد معيل التجئ لفكرة السائق لعل وعسى أن يحارب الوضع المعيشي الصعب.

وحول عمله كسائق، تضيف زوجته "كان بعض الركاب من النساء فيخجلن ولا يعلمن ما الطريقة التي يتواصلن معه فيها بالبداية، ثم كان بعد ذلك تواصله مع الركاب من خلال لائحة كتبتها أن زوجي صم وبكم على مقاعد السيارة  ومن يصل إلى مكانه المطلوب يقوم بهمزه وبعد فترة تعود الركاب على هذه الطريقة".

وتتابع الزوجة حديثها: "واجه زوجي العديد من المشاكل، منها عدم تعود الناس على ذلك، واستغرابهم كيف لأصم وبكم أن يقود ركاب، ويقومون بكسفه عندما يعلمون حالته، ولا يركبون معه ويقولون "أخرس كيف نتعامل معه ؟ وهل يستطيع  نقلنا للمكان المحدد؟"، وأغلب الركاب لا يركبون لكن بعد وجود اللائحة التي عملتها لزوجي  تعود الناس على الركوب معه".

وتردف الزوجة بقولها "من المشاكل أيضاً عندما كان يحدث عطل بالسيارة أو تصدر أصوات، ويسقط منها قطع وتنفث اعجال السيارة  لا يعلم زوجي بها، حيث كانت تقف السيارة أثناء قيادته وينزل منها الركاب، وينجم ذلك عن عطل السيارة أو ولأن سيارته من الموضة القديمة"

وفيما يتعلق بالانتقادات التي يواجهها، توضح زوجة السائق أبو سعد أن أغلب الناس كان ينتقد وضعه ويقولون له أن يلجأ لمؤسسات لتقدم له العونة والحاجة فحالة كحالته من الصعب قيامها بهذا العمل، متابعة أنه عندما يرونه صم بكم يوقفونه ثم عند رؤية لائحة أنه صم وبكم يتجاهلوه، الأمر الذي يحزنه بشدة.

وتشير الزوجة إلى أنه يواجه هذه الانتقادات باللجوء إلى الله تعالى، من ثم زوجته لتعطيه دوافع للاستمرار والقوة في هذه الحياة.

وفي ختام حديثها، تأمل الزوجة أن يتحسن الوضع الاقتصادي الصعب في غزة، لكي تستطيع هي وزوجها العيش حياة أفضل.