في ذكرى استشهاد أحمد ياسين.. هنية: المقاومة اليوم تفرض معادلاتها بحماية من أبناء شعبنا
بي دي ان |
22 مارس 2022 الساعة 10:26ص
الدوحة - بي دي ان
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، أن المقاومة اليوم تفرض معادلاتها، ويحملها ويحميها أبناء شعبنا في غزة والقدس والضفة والـ٤٨، ويرفعون لوائها في تناسق وتكامل.
وقال هنية في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، في ذكرى استشهاد الشيخ أحمد ياسين، إن حركة حماس تعمل اليوم على أكثر من جبهة وفي أكثر من اتجاه، وتحمل قضايا شعبنا وثوابته.
وأكد أن "حماس اليوم أكثر عنفوانًا وتحديًا لهذا المحتل، تزداد تجذرًا وعطاءً ومضاء، تعاهد الله على المضي على الدرب ذاته، درب الجهاد والمقاومة والتضحية والفداء، وإننا على يقين أننا أقرب ما نكون إلى يوم النصر والتحرير".
ونوه إلى أن حماس تتابع ما يجري لأسرانا في سجون الاحتلال، مشيراً إلى توارد المعلومات عن توجه الأسرى لخوض إضراب مفتوح لتحقيق مطالبهم العادلة في حياة إنسانية داخل المعتقلات.
وأكد أن الحركة ستقف خلف الأسرى، وستشكل لهم إسنادًا قويًا بكل الطرق والوسائل، مبينًا أن الحركة شرعت في سلسلة من الاتصالات مع دول شقيقة وصديقة لتدارك الوضع والضغط على المحتل قبل فوات الأوان.
وقال هنية إن الشهيد أحمد ياسين سطّر بحياته واستشهاده ملحمة جهادية، فجسّد في حياته عظمة البناء، واختتمها بروعة الشهادة.
وبيّن أنه رفع لواء المقاومة والجهاد المستند إلى عقيدة وإيمان ومنهج تربوي فريد، مؤسسًا جيلًا ربانيًا حمل القرآن والبندقية، ومضى يقارع المحتل في كل ميدان وجبهة.
وأضاف هنية أن الشيخ ياسين عاش حاملاً هم القدس والأقصى، وبحول الله وقوته اليوم للقدس سيف مُشرع سلّته المقاومة، لن يغمد.
ولفت إلى أن غزة التي عاش فيها الياسين تمثل اليوم ملحمة بطولة وفداء ووفاء لثوابت القضية الفلسطينية، تقول لشيخنا ربح البيع وأثمر الغرس.
وأردف "نرى غزة والقدس في معركة سيف القدس، وغزة واللاجئين في مسيرات العودة وكسر الحصار، وغزة والمقاومة وغرفة العمليات المشتركة، وكذلك غزة وال48 وتشكيل اللجنة الوطنية لدعم أهلنا في الداخل المحتل، وغزة والأسرى في صفقة وفاء الأحرار، مؤكدًا أنهم على موعد جديد مع صفقة أخرى".
وقال: لقد اُغتيل شيخنا مع ساعات الفجر الأولى للثاني والعشرين من آذار٢٠٠٤ ليكون فجرًا دائمًا لشعبنا، فجر يسطع بأمل جديد، يخطه أبناء هذه الحركة المجاهدة مع كل قوى شعبنا وامتداداته في الداخل والخارج.
وقال هنية في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، في ذكرى استشهاد الشيخ أحمد ياسين، إن حركة حماس تعمل اليوم على أكثر من جبهة وفي أكثر من اتجاه، وتحمل قضايا شعبنا وثوابته.
وأكد أن "حماس اليوم أكثر عنفوانًا وتحديًا لهذا المحتل، تزداد تجذرًا وعطاءً ومضاء، تعاهد الله على المضي على الدرب ذاته، درب الجهاد والمقاومة والتضحية والفداء، وإننا على يقين أننا أقرب ما نكون إلى يوم النصر والتحرير".
ونوه إلى أن حماس تتابع ما يجري لأسرانا في سجون الاحتلال، مشيراً إلى توارد المعلومات عن توجه الأسرى لخوض إضراب مفتوح لتحقيق مطالبهم العادلة في حياة إنسانية داخل المعتقلات.
وأكد أن الحركة ستقف خلف الأسرى، وستشكل لهم إسنادًا قويًا بكل الطرق والوسائل، مبينًا أن الحركة شرعت في سلسلة من الاتصالات مع دول شقيقة وصديقة لتدارك الوضع والضغط على المحتل قبل فوات الأوان.
وقال هنية إن الشهيد أحمد ياسين سطّر بحياته واستشهاده ملحمة جهادية، فجسّد في حياته عظمة البناء، واختتمها بروعة الشهادة.
وبيّن أنه رفع لواء المقاومة والجهاد المستند إلى عقيدة وإيمان ومنهج تربوي فريد، مؤسسًا جيلًا ربانيًا حمل القرآن والبندقية، ومضى يقارع المحتل في كل ميدان وجبهة.
وأضاف هنية أن الشيخ ياسين عاش حاملاً هم القدس والأقصى، وبحول الله وقوته اليوم للقدس سيف مُشرع سلّته المقاومة، لن يغمد.
ولفت إلى أن غزة التي عاش فيها الياسين تمثل اليوم ملحمة بطولة وفداء ووفاء لثوابت القضية الفلسطينية، تقول لشيخنا ربح البيع وأثمر الغرس.
وأردف "نرى غزة والقدس في معركة سيف القدس، وغزة واللاجئين في مسيرات العودة وكسر الحصار، وغزة والمقاومة وغرفة العمليات المشتركة، وكذلك غزة وال48 وتشكيل اللجنة الوطنية لدعم أهلنا في الداخل المحتل، وغزة والأسرى في صفقة وفاء الأحرار، مؤكدًا أنهم على موعد جديد مع صفقة أخرى".
وقال: لقد اُغتيل شيخنا مع ساعات الفجر الأولى للثاني والعشرين من آذار٢٠٠٤ ليكون فجرًا دائمًا لشعبنا، فجر يسطع بأمل جديد، يخطه أبناء هذه الحركة المجاهدة مع كل قوى شعبنا وامتداداته في الداخل والخارج.
