المالكي يستقبل نظيره السنغافوري (تفاصيل)
بي دي ان |
20 مارس 2022 الساعة 10:55م
رام الله - بي دي ان
استقبل وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي وزير الخارجية السنغافوري د.فيفيان بالاكريشنان صباح هذا اليوم في مقر الوزارة بمدينة رام الله.
استعرض المالكي آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، ووضعه في صورة انتهاكات الاحتلال المتصاعدة ومشاريعه الاستعمارية، وسياساته العنصرية في الأرض الفلسطينية المحتلة والمدينة المقدسة بما يشمل أحياءها وخاصة حي الشيخ جراح، والاعتداء على مواطنيها ومقدساتها الاسلامية والمسيحية، بهدف استكمال مخططاته الاستعمارية لتهويدها وأسرلتها.
كما وتطرق إلى سياسات الحكومة الإسرائيلية الرامية إلى تعميق نظام الفصل العنصري الاستيطاني "الابرتهايد"، مشيراً إلى التقرير الصادر عن منظمة آمنيستي، وتقرير هيومن رايتس واتش وبيتسيلم والتي تؤكد بمجملها على أن إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال تطبق نظام فصل عنصري وتتبنى قوانين عنصرية ضد المواطنين الفلسطينيين.
هذا وأشار المالكي إلى الصعوبات التي تحول دون العودة إلى المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي بما في ذلك تعنت رئيس الحكومة الإسرائيلية بينيت، كما وتناول موقف الإدارة الأمريكية الحالية تجاه القضية الفلسطينية مشدداً على أهمية ترجمة ما التزمت به من وعود وتعهدات تجاه القيادة الفلسطينية إلى خطوات عملية بما في ذلك إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية، شكر المالكي حكومة جمهورية سنغافورة على الدعم المقدم من طرفهم في إطار بناء القدرات الفلسطينية ودعم القطاع الصحي في مجال مواجهة جائحة الكورونا، والدعم الموجه للأونروا.
ودعا المالكي إلى تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في عديد المجالات، وتطرق إلى أهمية عقد اجتماع وزاري مشترك بين الطرفين، وعقد الجولة الثانية من المشاورات السياسية، وتطلعنا الى تعزيز التعاون في إطار بناء القدرات والمنح الدراسية المقدمة من سنغافورة.
كما وأكد على تطلع الجانب الفلسطيني إلى اعتراف جمهورية سنغافورة بدولة فلسطين تماشياً مع حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة.
من جانبه، أعلن الوزير بالاكريشنان عزم سنغافورة فتح مكتب تمثيل لها لدى دولة فلسطين، وذلك لتنسيق وتسهيل المساعدات التقنية السنغافورية، مؤكداً على موقف بلاده الداعم لحل الدولتين من خلال المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، بحيث يعيش الطرفان جنباً الى جنب في أمن وسلام.
كما وأكد الوزير بالاكريشنان على التزام بلاده بالاستمرار بتقديم الدعم والمساعدة لدولة فلسطين وخاصة في مجال بناء القدرات ودعم القطاع الصحي، معلناً أن سنغافورة ستقدم مساعدات طبية بقيمة نصف مليون دولار، موجهة للقطاع الصحي الفلسطيني لغرض مواجهة جائحة الكورونا.
وفي الختام، سلّم الوزير بالاكريشنان دعوة موجهة للسيد الرئيس محمود عباس من نظيرته السنغافورية السيدة حليمة يعقوب لزيارة جمهورية سنغافورة.
استعرض المالكي آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، ووضعه في صورة انتهاكات الاحتلال المتصاعدة ومشاريعه الاستعمارية، وسياساته العنصرية في الأرض الفلسطينية المحتلة والمدينة المقدسة بما يشمل أحياءها وخاصة حي الشيخ جراح، والاعتداء على مواطنيها ومقدساتها الاسلامية والمسيحية، بهدف استكمال مخططاته الاستعمارية لتهويدها وأسرلتها.
كما وتطرق إلى سياسات الحكومة الإسرائيلية الرامية إلى تعميق نظام الفصل العنصري الاستيطاني "الابرتهايد"، مشيراً إلى التقرير الصادر عن منظمة آمنيستي، وتقرير هيومن رايتس واتش وبيتسيلم والتي تؤكد بمجملها على أن إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال تطبق نظام فصل عنصري وتتبنى قوانين عنصرية ضد المواطنين الفلسطينيين.
هذا وأشار المالكي إلى الصعوبات التي تحول دون العودة إلى المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي بما في ذلك تعنت رئيس الحكومة الإسرائيلية بينيت، كما وتناول موقف الإدارة الأمريكية الحالية تجاه القضية الفلسطينية مشدداً على أهمية ترجمة ما التزمت به من وعود وتعهدات تجاه القيادة الفلسطينية إلى خطوات عملية بما في ذلك إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية، شكر المالكي حكومة جمهورية سنغافورة على الدعم المقدم من طرفهم في إطار بناء القدرات الفلسطينية ودعم القطاع الصحي في مجال مواجهة جائحة الكورونا، والدعم الموجه للأونروا.
ودعا المالكي إلى تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في عديد المجالات، وتطرق إلى أهمية عقد اجتماع وزاري مشترك بين الطرفين، وعقد الجولة الثانية من المشاورات السياسية، وتطلعنا الى تعزيز التعاون في إطار بناء القدرات والمنح الدراسية المقدمة من سنغافورة.
كما وأكد على تطلع الجانب الفلسطيني إلى اعتراف جمهورية سنغافورة بدولة فلسطين تماشياً مع حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة.
من جانبه، أعلن الوزير بالاكريشنان عزم سنغافورة فتح مكتب تمثيل لها لدى دولة فلسطين، وذلك لتنسيق وتسهيل المساعدات التقنية السنغافورية، مؤكداً على موقف بلاده الداعم لحل الدولتين من خلال المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، بحيث يعيش الطرفان جنباً الى جنب في أمن وسلام.
كما وأكد الوزير بالاكريشنان على التزام بلاده بالاستمرار بتقديم الدعم والمساعدة لدولة فلسطين وخاصة في مجال بناء القدرات ودعم القطاع الصحي، معلناً أن سنغافورة ستقدم مساعدات طبية بقيمة نصف مليون دولار، موجهة للقطاع الصحي الفلسطيني لغرض مواجهة جائحة الكورونا.
وفي الختام، سلّم الوزير بالاكريشنان دعوة موجهة للسيد الرئيس محمود عباس من نظيرته السنغافورية السيدة حليمة يعقوب لزيارة جمهورية سنغافورة.
 &description=){kind=link}