أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت ووزير خارجيته يائير لبيد، أمس الجمعة، بيانًا مشتركًا انتقدا فيه نية الرئيس الأمريكي جو بايدن إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة "الإرهاب".

وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، قال بينت ولبيد: إن خطوة بايدن المحتملة "إهانة للقتلى ومحو للواقع".

واعتبرا أن الحرس الثوري يتمثل في "حزب الله بلبنان، والجهاد الإسلامي في غزة، والحوثيين في اليمن، إلى جانب المليشيات في العراق".

وأضاف البيان أن "الحرس الثوري الإيراني يقف وراء الهجمات على الجنود الأمريكيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وكذلك اغتيال كبار المسؤولين في الحكومة الأمريكية".

وجاء في البينا، أن "الحرس الثوري الإيراني هو أقوى فصيل في إيران، ويسيطر على إمبراطورية تجارية بالإضافة إلى قوات النخبة المسلحة والمخابرات، بما في ذلك فيلق القدس.
وفي أبريل 2019 ، صنف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الحرس الثوري على أنه "منظمة إرهابية أجنبية" في إطار جهود زيادة الضغط الدولي على إيران.

ووفقًا لصحيفة "يسرائيل هيوم"، قال مصدر مطلع على الأمر، يوم الأربعاء الماضي، إن واشنطن لم تقرر ما يمكن أن يكون التزامًا مقبولًا من طهران مقابل مثل هذه الخطوة.

وأضاف المصدر الذي لم يذكر اسمه أن إدارة بايدن تدرس ما إذا كانت ستُسقط التصنيف الإرهابي "مقابل نوع من الالتزام أو خطوات من جانب إيران فيما يتعلق بالأنشطة الإقليمية أو أنشطة الحرس الثوري الإيراني الأخرى.

ووفقًا للصحيفة، قال مسؤول إيراني الأسبوع الماضي: إن إزالة الحرس الثوري الإيراني من القائمة السوداء كان قيد المناقشة منذ يونيو حزيران الماضي، لكن القضية أصبحت أكثر تعقيدًا بعد انتخاب إبراهيم رئيسي الصيف الماضي رئيسًا لإيران.