شغف تحول لإبداع، هكذا كان مسار عمل باهي الضبة البالغ من العمر 24 عامًا، أحبَّ اللون الأصفر، ليعبر عن تفاؤله بما يُصمم، فجعله رمزًا لتصاميمه التي اعتاد على الإبداع بإتقانها منذ 13 عامًا، التي بدأت بتصميم مجسمات للسيارات باستخدام اسكتشات ورقية، انطلاقًا لبناء منظومة يستطيع من خلالها عرض أعماله على شركات عالمية.

تخرج باهي من جامعة فلسطين، تخصص وسائط متعددة وكهرباء سيارات، بعد أن تعلم مهارات عدة خلال سنواته الدراسية السابقة، فقد أتقن موهبة تصميم مجسمات السيارات منذ عام 2007، ليجعل من كل خطوة يخطوها بحياته رابطًا وثيقًا ما بين موهبته ومستقبله.

عمل باهي على تصميم مجسمات لسياراتٍ حديثةٍ تعود لشركات عالمية، كانت إحداها الشركة الألمانية BMW، التي أثنت بالإعجاب على ما اخرجه من تصاميم خاصةٍ بها، شاكرين إنجازه وحاثينه على المزيد من التقدم.

 يقول الضبة: "إن الداعم الرئيسي لمسيرتي العملية داخل غزة هو المهندسة روزان الخزندار، تلقيتُ دعمها مذ تخرجي من الجامعة أواخر عام 2018، مكنني ذلك من المشاركة بمشروع العمل الحر الخاص بمؤسسات UNDP".

وأضاف : "تقدمت بمشروع خصصت أعماله لافتتاح معرض داخل الجامعة، فكان الرد محرجًا يسوده الاستهتار، فكان ذلك محفزًا لتطوير المزيد من الأعمال لافتتاح معرضٍ بعد فترة بسيطة".

وبين الضبة أنه استطاع مؤخرًا التسويق لأعماله من خلال عرضها على مواقع التواصل الاجتماعي، ساعده ذلك على تلقي المزيد من الطلبات لتصاميم وإعلانات خاصة بشركات، إضافة لتقديم أعمال خاصة بقطاع المصممين، على شكل منشورات.

ويطمح باهي لبناء علامةٍ خاصةٍ به تميزه في مجال التصميم الجرافيكي، ليتمكن بذلك افتتاح العديد من المشاريع والمعارض الخاصة به في غزة.