المالكي يتسلم أوراق اعتماد ممثل جمهورية التشيك الجديد لدى فلسطين
بي دي ان |
17 مارس 2022 الساعة 05:38م
رام الله - بي دي ان
تسلم وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الخميس، أوراق اعتماد رئيس مكتب تمثيل جمهورية التشيك الجديد لدى دولة فلسطين السفير جاكوب شلوسارك.
وبحث المالكي لدى استقباله شلوسارك في مقر الوزارة بمدينة رام الله، سبل التعاون الثنائي على الصعيد المتعدد الأطراف في المنظمات الدولية، داعيا التشيك إلى الالتزام بالقرارات الخاصة بدولة فلسطين في الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى أن مكتب التشيك في القدس هو مخالف لقرار مجلس الأمن رقم 478 (1980)، الخاص بعدم الاعتراف بـ"القانون الأساسي" بشأن القدس، ودعوة الدول إلى سحب بعثاتها الدبلوماسية منها.
وثمن المالكي الدعم الذي تقدمه التشيك للشعب الفلسطيني، مشيدا بجهود سفراء التشيك السابقين وتعاونهم لتعزيز العلاقات الثنائية.
وتطرق إلى مشاريع التنمية التي تشرف عليها التشيك والدعم التي تقدمه للمؤسسات الأهلية الفلسطينية، مضيفا أن التشيك كانت من الدول الرائدة في مجال المشاريع المتعلقة بالطاقة البديلة.
وأكد المالكي أن المنحى الذي اتخذته دولة فلسطين هو النقاش الهادئ مع كل الدول التي فتحت مكاتب لها ذات طابع دبلوماسي في القدس، من أجل حثها على إعادة النظر في تلك الخطوة المخالفة للقانون الدولي، وبعيدا عن وسائل الإعلام، ولصالح المحافظة على منسوب العلاقات الثنائية وديمومتها.
بدوره، أكد السفير شلوسارك نيته في الاستمرار بتقديم الدعم للشعب الفلسطيني، والعمل على مشاريع تنموية واقتصادية، مشددا على أهمية استمرار التنسيق والتعاون المشترك على الأصعدة كافة، متمنيا عقد مشاورات سياسية في المستقبل القريب لتوطيد العلاقة بين البلدين.
وفي نهاية اللقاء، تمنى المالكي للسفير النجاح في مهامه الجديدة، مؤكدا استعداد الوزارة بكافة قطاعاتها على تقديم الدعم اللازم من أجل دعم السفير وإنجاح مهامه في فلسطين لصالح العلاقات الثنائية الفلسطينية التشيكية.
وبحث المالكي لدى استقباله شلوسارك في مقر الوزارة بمدينة رام الله، سبل التعاون الثنائي على الصعيد المتعدد الأطراف في المنظمات الدولية، داعيا التشيك إلى الالتزام بالقرارات الخاصة بدولة فلسطين في الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى أن مكتب التشيك في القدس هو مخالف لقرار مجلس الأمن رقم 478 (1980)، الخاص بعدم الاعتراف بـ"القانون الأساسي" بشأن القدس، ودعوة الدول إلى سحب بعثاتها الدبلوماسية منها.
وثمن المالكي الدعم الذي تقدمه التشيك للشعب الفلسطيني، مشيدا بجهود سفراء التشيك السابقين وتعاونهم لتعزيز العلاقات الثنائية.
وتطرق إلى مشاريع التنمية التي تشرف عليها التشيك والدعم التي تقدمه للمؤسسات الأهلية الفلسطينية، مضيفا أن التشيك كانت من الدول الرائدة في مجال المشاريع المتعلقة بالطاقة البديلة.
وأكد المالكي أن المنحى الذي اتخذته دولة فلسطين هو النقاش الهادئ مع كل الدول التي فتحت مكاتب لها ذات طابع دبلوماسي في القدس، من أجل حثها على إعادة النظر في تلك الخطوة المخالفة للقانون الدولي، وبعيدا عن وسائل الإعلام، ولصالح المحافظة على منسوب العلاقات الثنائية وديمومتها.
بدوره، أكد السفير شلوسارك نيته في الاستمرار بتقديم الدعم للشعب الفلسطيني، والعمل على مشاريع تنموية واقتصادية، مشددا على أهمية استمرار التنسيق والتعاون المشترك على الأصعدة كافة، متمنيا عقد مشاورات سياسية في المستقبل القريب لتوطيد العلاقة بين البلدين.
وفي نهاية اللقاء، تمنى المالكي للسفير النجاح في مهامه الجديدة، مؤكدا استعداد الوزارة بكافة قطاعاتها على تقديم الدعم اللازم من أجل دعم السفير وإنجاح مهامه في فلسطين لصالح العلاقات الثنائية الفلسطينية التشيكية.
