بلغ عدد المواطنين المغاربة الذين غادروا أوكرانيا أكثر من 9 آلاف مواطن منذ 14 فبراير/شباط الماضي أي منذ أول بلاغ لسفارة المغرب في أوكرانيا دعا إلى مغادرة البلاد.

ونقلت صحيفة "هسبريس"، عن مصادرها إنه بعد مرور 16 يوما من بدء المواجهات العسكرية في أوكرانيا تمكن جميع المواطنين المغاربة تقريبا من مغادرة البلاد.

وأوضحت الصحيفة أن عدد المغاربة الذين غادروا أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في 24 فبراير وصل إلى ما يزيد عن 7000 مواطن مغربي، حيث كانت آخر مجموعة وصلت في 9 مارس/آذار الجاري، وضمت 35 مواطنا مغربيا كانوا محاصرين في مدينة سومي.

واستفادت المجموعة الأخيرة من المغاربة الذين وصلوا المغرب من المساعدة في مدينة "لفيف" من قبل طاقم من السفارة المغربية في أوكرانيا، قبل نقل أفرادها إلى الحدود البولونية، ليقوم طاقم قنصلي بمساعدتهم عند المدخل الحدودي.

يشار إلى أن الفترة ما بين 26 فبراير و3 مارس شهدت توافد أكبر عدد من المغاربة، وصلوا إلى 1988 شخصا، غادروا أوكرانيا عبر الحدود السلوفاكية والبولونية والرومانية والهنغارية.

في سياق متصل، أعلنت إيرينا فيريشوك، نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، اليوم الأحد، خروج 5550 شخصا من البلاد، وأكدت نائبة رئيس الوزراء أن الخروج كان عبر الممرات الإنسانية التسعة، وتابعت أن 3950 شخصا تم إجلاؤهم من البلدات والمدن في منطقة كييف.