بحضور شخصيات وطنية.. وبرعاية الاتحاد العام للمراكز الثقافية..

"بي دي ان" ومركز ينابيع الأدب ينظمان احتفالًا بمناسبة يوم المرأة العالمي بجمعية الشبان المسيحية (صور)

بي دي ان |

09 مارس 2022 الساعة 12:46ص

نظمت صحيفة پـي دي ان، ومركز ينابيع الأدب الثقافي تحت رعاية الاتحاد العام للمراكز الثقافية، وبالتعاون مع جمعية الشبان المسيحية، عصر اليوم الثلاثاء، احتفالاً بيوم المرأة العالمي في مدينة غزة.

وحضر الاحتفال، محافظ محافظة غزة الوزير إبراهيم أبو النجا، وعدد من قادة الفصائل الفلسطينية، وممثلي عن مراكز نسوية وممثلي عن المجتمع المدني وعدد من الشخصيات الاعتبارية بالقطاع. 

وفي كلمة ألقاها أبو النجا، هنأ المرأة الفلسطينية مقدمًا الشكر للقائمين على الحفل وكل الذين يرعون المرأة الفلسطينية التي ناضلت ووقفت إلى جانب الرجل في حركة التحرر الوطني من أجل انهاء الاحتلال.

ووجه أبو النجا تحية شكر واعتزاز للأسيرات داخل سجون الاحتلال ولأم الأسير وزوجة الأسير ولأم الشهيد وزوجة الشهيد وللمرأة الفلسطينية العاملة في الميدان التي تشارك الرجل في العمل والنضال.

وبدورها، قدمت المشرف العام لصحيفة پـي دي ان، الدكتورة رانية اللوح، التهاني للمرأة الفلسطينية مؤكدة أن المرأة ليست نصف المجتمع بل هي كل المجتمع وعلينا أن نقدم لها كل الدعم.

وأضافت أن المرأه الفلسطينية لعبت دورا هامًا ملموسًا على مدار تاريخ قضية فللسطين ، وأنها شاركت بعطاء متواصل دفاعًا عن الوطن.

وتابعت: "إننا جميعنا مدعوون اليوم للعمل على دعم المراة لأخذ دورها في أماكن صناعة القرار ولتعزيز دورها في المشاركة السياسية والمجتمعية الفاعلة".

ومن ناحيته، أكد الأستاذ يسري درويش، رئيس الاتحاد العام للمراكز الثقافية، أن المرأة الفلسطينية تحظى باهتمام واسع في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية خاصة في الدورة الأخيرة للمجلس المركزي لكن لم يكتمل دورها باللجنة التنفيذية.

ومن جانبها، أشارت الدكتورة حكمت المصري، رئيس مجلس إدارة مركز ينابيع الأدب الثقافي، إلى أﻧ المرأة الفلسطينية حاضرة في شتى المجالات سواء سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية أو أدبية، حيث أنها تعطي كل ما لديها من أجل وطنها الفلسطيني.

وأكد إلياس الجلدة، ممثل عن جمعية الشبان المسيحية، أن المرأة الفلسطينية ، شريك أساسي إلى جانب الرجل في زوال الاحتلال، معربًا عن اعتزاز العالم بالمرأة في فلسطين لدورها بالحفاظ على الثوابت والمبادئ والهوية الوطنية. 

وتخلل الحفل العديد من الفقرات التراثية الشعرية، والدبكة الفلسطينية.

واختُتم الحفل وسط تكريم عدد من السيدات، اللواتي طبعن مسارهن وابداعهن في مجالات متعددة.