غزة: مؤتمر صحفي مشترك لإسناد الأسرى في سجون الاحتلال

بي دي ان |

03 مارس 2022 الساعة 11:26م

عقدت وزارة الأسرى والمحررين، وبالشراكة مع الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، ومركز حماية لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، مؤتمراً صحفياً هاماً، بعنوان:”نداء عاجل حول أوضاع الأسرى والمعتقلين والتحرك لحمايتهم”، لإسناد الأسرى في سجون الاحتلال، أمام مقر المفوض السامي بمدينة غزة.

وقال نبيل حجاج مدير عام الأنشطة وإعلام الأسرى بوزارة الأسرى والمحررين في كلمة لها خلال المؤتمر، :”تدخل اليوم السجون في انتفاضة حقيقية لليوم السادس والعشرين على التوالي يواصلون خلالها النضال والدفاع عن حقوقهم الحياتية المسلوبة، عبر حل الهيئات القيادية، والتنظيمية، والتمرد على قوانين سجون الاحتلال، وإرجاع الوجبات، والاعتصام في الساحات والغرف”.

وأشار إلى أنه في حال استمرار سلطات الاحتلال في هذه الممارسات التعسفية بحق الأسرى سوف يكون هناك إعلان والتفكير في الإعلان عن الاضراب الشامل في كافة السجون، تمرداً على قوانين الاحتلال وعنصريته.

ونوه إلى أن هناك العديد من القضايا في سجون الاحتلال، وعلى رأسها مواجهة البوابات الإلكترونية، وتقليص ساعات “الفورة”، والفحص الأمني، والنقل التعسفي للأسرى، فالأمس تم نقل ستة أسرى إلى الزنازين بحجة ضربهم لأحد السجانين، إضافة إلى قضية الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، وعلى رأسهم الأسير ناصر أبو حميد، والأسرى الإداريين.

وشدد على أن الأسرى في سجون الاحتلال يموتون في اليوم ألف مرة، حيث يتعرضون لهجمات منظمة تطال كافة مناحي حياتهم، وذلك بمحاولة من سلطات الاحتلال سحب انجازاتهم التي حققوها بالدماء والشهداء، وبقرار رسمي من أعلى المستويات وبتشريع من المحاكم الإسرائيلية، وذلك لفرض المزيد من العقوبات ضد الأسرى لمضاعفة معاناتهم.

وألقى المحامي رامي محسن كلمة الهيئة الدولية “حشد”، مؤكداً أن هذا المؤتمر يأتي في إطار حملة دعم ومناصرة واسناد لأسرانا وأسيراتنا، في سجون الاحتلال البالغ عددهم (5000) أسير وأسيرة، ويعيشون معاناة غير إنسانية وغير مسبوقة، ويتعرضون للعديد من أصناف وأشكال التعذيب، وسوء المعاملة، والحط من الكرامة الإنسانية المتأصلة فيهم كبشر وآدميين، بما في ذلك الإهمال الطبي المتعمد.

وبين أن الهيئة الدولية “حشد” تابعت بقلق واستنكار شديدين تصاعد حملات الانتقام والعقاب الجماعي التي يقودها ضباط مصلحة السجون من خلال جملة من القرارات العقابية بحق الأسرى الفلسطينيين، والتي من بينها الاقتحامات المتكررة لغرف الأسرى والتفيش العقابي؛ و الاعتداء الجسدي على الأسيرات، والمساس بوقت الخروج لساحة السجن، وعمليات النقل الدوري للأسرى المحكومين بالمؤبدات؛ واستمرار اتباع سياسة العزل الانفرادي؛ ووضع عراقيل أمام الزيارات العائلية للأسرى؛ وتعمدت ادارة السجون تقيد مجمل نشاطات الاسرى الحياتية من ممارسة رياضة وحتى الدراسة الجامعية.