أكد نائب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض لشؤون الاقتصاد الدولي، داليب سينغ، أنه ما من مؤسسة مالية روسية ستكون بمنأى من العقوبات "إذا استمر الاجتياح الروسي لأوكرانيا".

وأوضح سينغ في حديثه للصحفيين أن "عقوبات اليوم على روسيا كانت قاسية ومست النخبة الحاكمة وهذه مجرد بداية تهدف للردع والوقاية"، مضيفا أن واشنطن "أرادت للعقوبات أن تؤثر على الاقتصاد الروسي فقط، وهي لن تعرقل إمدادات الطاقة العالمية".

وحذر موسكو من أن "الغرب سيرد بسرعة إذا قررت روسيا استخدام موارد الطاقة كسلاح"، مشيرا إلى أن للولايات المتحدة "احتياطي استراتيجي كبير، ونعمل مع كبار منتجي الطاقة للحيلولة دون اضطراب الأسواق".

وأضاف أن روسيا "إذا أرادت الانفصال عن النظام المالي العالمي فهذا خيار استراتيجي سيء لها"، لافتا إلى أن واشنطن "راعت في العقوبات مبادئ من بينها أن تكون كافية للردع وأن تكون مرنة ومستدامة تعمل بمرور الوقت"، وهدف العقوبات هو منع تنصيب حكومة في كييف تكون دمية بيد موسكو. 

وأشار البيت الأبيض إلى أن المزيد من القوات والتجهيزات ستنقل لدول البلطيق وسنواصل دعم أوكرانيا اقتصاديا. 

وبشأن قمة بايدن وبوتين، شدد البيت الأبيض، أنه لا بد لروسيا من خفض التصعيد إذا أريد لقمة بايدن وبوتين أن تعقد. 

وأضاف أن: الرئيس بايدن لا يعتزم إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا لخوض حرب، مشيرا إلى أن بوتين كان يرغب في تقسيم دول النيتو ولكن ما حصل كان عكس ذلك.