حذر وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الأحد، من أنه حتى لو تم توقيع اتفاق نووي، في فيينا، يجب منع إيران من أن تكون دولة ذات عتبة نووية، وفقًا لصحيفة "جيروزاليم بوست".

وقال غانتس، خلال مؤتمر ميونيخ: "الاتفاق النووي، إذا تم توقيعه مع إيران - لا يمثل نهاية الطريق". يجب اتخاذ إجراءات لضمان عدم استمرار إيران في التخصيب في منشآت إضافية، ويجب زيادة الرقابة. من الضروري أن تواصل الوكالة الدولية للطاقة الذرية التحقيق في الملفات المفتوحة ومراقبتها. يجب أن نتأكد من عدم وجود أجهزة الطرد المركزي المتقدمة في منشآت أخرى".

وأضاف أنه "من المهم ألا يتم تفسير بند الانقضاء على أنه تاريخ انتهاء صلاحية يمكّن إيران من إعادة النظر في طموحاتها النووية. يجب اتخاذ جميع الخطوات لضمان عدم تحول إيران أبدًا إلى دولة ذات عتبة نووية. يجب ألا يتصالح العالم معها أبدًا ولن تتصالح معها إسرائيل أبدًا".

وأكد على ضرورة وقف برنامج إيران للصواريخ الباليستية، الذي من المتوقع أن يوفر القدرة على حمل رؤوس حربية نووية.

وتعتبر إسرائيل برنامج إيران النووي مصدر القلق الأول، وعلى الرغم من أن طهران تنفي باستمرار أنها تسعى لصنع قنبلة نووية، فإن لدى إيران عدة صواريخ يمكن أن تصل إلى إسرائيل، بما في ذلك صاروخ خرمشهر 2 بمدى يصل إلى 2000 كيلومتر. (1،243 ميلًا) وشهاب 3.