أكد أمين سر اللحنة المركزية لحركة "فتح" اللواء جبريل الرجوب،  اليوم الأربعاء، أن حركة فتح وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ملتزمة التزاما تاما بتحقيق المصالحة، وإنجاز الشراكة الوطنية، وإنهاء الانقسام، من خلال انتخابات حرة ونزيهة، باعتبارها الضمان الأخير لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا لقرارات الشرعية الدولية.

جاء ذلك خلال لقاءه، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، والوفد المرافق له، حيث اطلعه على آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية.

ووضع الرجوب، خلال اللقاء الذي عقد اليوم الأربعاء، في مكتبه بمدينة رام الله، ميلادينوف في صورة مخرجات اجتماع الحوار الوطني الذي عقد مؤخرا في القاهرة، مؤكدا أن الحوار دار في أجواء إيجابية.

وأكد الرجوب أن اللقاءات مع حركة حماس ستستأنف قريبا لإنجاز الاتفاق الذي سيقود لإصدار المراسيم الرئاسية الخاصة بعقد الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني.

وطالب أمين سر اللجنة المركزية، بضرورة التحرك دوليا لوضع حد لانتهاكات الاحتلال وقطعان المستوطنين المستمرة بحق أبناء شعبنا، وفي ظل تصاعد وتيرة الاستيطان على الأراضي الفلسطينية.

من جانبه، أكد ميلادينوف دعم الأمم المتحدة لجهود الحوار الوطني الفلسطيني، مؤكدا ضرورة استمرار الحوار الفلسطيني لتحقيق انتخابات ديمقراطية، وتجديد شرعية النظام السياسي الفلسطيني، لمواجهة استحقاقات المرحلة المقبلة باستراتيجية فلسطينية موحدة، مستندة على الشرعية الدولية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وشدد على دعم الأمم المتحدة الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس، وحل مشكلة اللاجئين وفقا لقرارات الشرعية الدولية.