صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن ونظيره الروسي سيرغي لافروف قد يجريان جولة محادثات أخرى بعد تلقي واشنطن ردا من موسكو على مقترحاتها الأمنية .

 وقال برايس في مقابلة مع قناة " إم إس إن بي سي:" بمجرد أن نتلقى هذا [الرد من روسيا]، أعتقد أن ذلك سيكون فرصة طبيعية لكليهما [بلينكن ولافروف] للاتصال مرة أخرى".

وأضاف برايس أنه لم يدرج على جدول أعمال بلينكن حتى الآن إي محادثة هاتفية أو لقاء وجهاً لوجه مع لافروف.

ويوم الاثنين الماضي، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن "الولايات المتحدة تواصل الانخراط مع روسيا في محاولة لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة الأوكرانية في أعقاب المكالمة الهاتفية بين الرئيسين، وهي مستعدة للقاء آخر مع نظرائها الروس".

وأضاف "نحن نعمل بنشاط للتوصل إلى حل دبلوماسي ونواصل التواصل مع الحكومة الروسية في أعقاب مكالمة الرئيس بايدن مع الرئيس بوتين".

وتابع: الولايات المتحدة تدعم الجهود المبذولة لتنفيذ اتفاقات مينسك وتعتقد أن انسحاب القوات الروسية المنتشرة في شرق أوكرانيا سيكون خطوة جيدة".

ونفت روسيا مرارا وجود أي قوات على الأرض في منطقة دونباس، مشيرة إلى أن قواتها موجودة داخل حدود الدولة الروسية.

ويدعي الغرب أن روسيا تتأهب لغزو الأراضي الأوكرانية بعد تعزيز وجودها العسكري على الحدود الأوكرانية منذ أشهر، ويقول إنها حشدت أكثر من 100 ألف جندي لذلك، وهي بيانات لم تؤكدها موسكو، والتي تنفي قطعا ادعاءات واشنطن وكييف بالاستعداد لغزو جارتها الغربية.

ترد موسكو على الادعاءات الغربية بأنه يحق لها نقل وتحريك وحشد قواتها داخل حدودها كيف تشاء وترفض تماما التدخل في شأنها الخاص، لا سيما العسكري، وفي الوقت نفسه، لا تنفي روسيا مخاوفها من التحركات العسكرية العدوانية لحلف الناتو وشركاه في منطقة شرق أوروبا