صحيفة: مصر تكثف دورها في غزة كصانعة للسلام في الشرق الأوسط

بي دي ان |

15 فبراير 2022 الساعة 09:56ص

قالت صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية، صباح اليوم الثلاثاء، إن الأوضاع الساخنة في حي الشيخ جراح في القدس قد تمتد إلى باقي الضفة الغربية، وهناك مخاوف من تبديد الهدوء على جبهة قطاع غزة كذلك.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها، إن "اتصالات مصرية مكثفة تجري مع كل الأطراف في محاولة لسحب فتيل الانفجار".

وأضافت أن "تقديرات جهاز الأمن الإسرائيلي، لا تتعلق فقط بتصعيد في الضفة، بل في قطاع غزة كذلك، ويقولون في الأروقة الأمنية الإسرائيلية، إن حماس ، تعمل على تحسين قدرات قذائفها الصاروخية وترميم شبكة الأنفاق وتحسين جودة الحياة، وتفضل التركيز على ذلك في هذا الوقت".

وأشارت إلى ان "دروس الماضي تلزم حماس بخط متشدد مع إسرائيل، وبالتالي فإن التوتر إذا ما استمر في القدس، فقد يقود إلى توتر في قطاع غزة".

وأوضحت أن "حركة حماس كانت قد هددت تل أبيب من اللعب بالنار، إلى جانب الجهاد الإسلامي، التي أعلنت أمس أنها تدرس دعم المقدسيين بكل الطرق".

وقالت الصحيفة إن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس دخل على الخط بشكل مباشر، واتصل بالمقدسية فاطمة سالم المهدد منزلها بالإخلاء والتي تعرضت للضرب على يد مستوطنين، وقال لها إنه يقف معهم بشكل كامل". وأضاف: "نقف معكم قلباً وقالباً، وقلوبنا وعقولنا معكم، وسينتهي الاحتلال عن قريب، ولن يطول طويلاً، محذراً من تداعيات ما يحدث في الشيخ جراح، طالباً تدخلاً دولياً عاجلاً لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني".

كما أعاد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل، لوقف عمليات القتل والتنكيل وهدم البيوت وترويع الآمنين في القدس وباقي الأراضي الفلسطينية.

وبحسب الصحيفة فقد "جاء نداؤه بعد ليلة ساخنة شهدت توسع التوتر إلى الضفة الغربية. فقد قتل الجيش الإسرائيلي، فلسطينياً في جنين شمال الضفة خلال اشتباكات اندلعت هناك.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "استشهاد الفتى محمد أكرم أبو صلاح (17 عاماً) من بلدة اليامون متأثراً بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال الحي في الرأس".

وأصيب 20 فلسطينياً برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في بلدة السيلة الحارثية، غرب جنين بعد اقتحام القوات للبلدة من أجل هدم منزل أحد الأسرى الفلسطينيين. وقال الجيش الإسرائيلي، إنه هوجم أثناء هدمه أحد المنازل.

وانتقد صحافيون إسرائيليون، الوقت الذي اختاره الجيش لتنفيذ هدم المنزل في جنين، حيث كتب المحلل العسكري عاموس هارئيل، إلى جانب آخرين، بأن على الحكومة أن تطفئ النيران في ظل التحذيرات من تصعيد في الضفة.