إعلام: واشنطن ترتب سلسلة اجتماعات مع موسكو تشمل لقاء "بوتين وبايدن"

بي دي ان |

11 فبراير 2022 الساعة 09:51م

ينشغل الدبلوماسيون في واشنطن حاليا بالتحضير لعدد من الاجتماعات المحتملة بين المسؤولين في الإدارة ونظرائهم الروس، بما في ذلك بين الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن، بحسب تقرير إعلامية أمريكية.

ونقلت شبكة "سي إن إن" اليوم الجمعة، عن مسئولين في وزارة الخارجية، أن الاجتماعات المحتملة قد تشمل أيضا الوزير أنتوني بلينكين ونظيره الروسي سيرغي لافروف أو اجتماعات على مستوى أقل.

وردا على سؤال حول الاستعدادات، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن الولايات المتحدة تظل منفتحة على الاجتماع مرة أخرى مع الروس وستواصل التنسيق عن كثب مع الحلفاء، وفقا للتقرير.

وأعلن البيت الأبيض في وقت سابق من اليوم أن بايدن أجرى مكالمة هاتفية الجمعة مع عدد من الحلفاء، بما في ذلك مع زعماء ألمانيا وفرنسا وكذلك مع قادة الناتو والاتحاد الأوروبي، لمناقشة الوضع في أوكرانيا والتوترات مع روسيا.

يدعي الغرب أن روسيا تعمل على تعزيز وجودها العسكري على الحدود الأوكرانية منذ أشهر، ويشير إلى حشد أكثر من 100 ألف جندي روسي، وهي بيانات لم تؤكدها موسكو، والتي تنفي قطعا ادعاءات واشنطن وكييف بالاستعداد لغزو جارتها الشرقية.

ترد موسكو على الادعاءات الغربية بأنه يحق لها نقل وتحريك وحشد قواتها داخل حدودها كيف تشاء وترفض تماما التدخل في شأنها الخاص، لا سيما العسكري، وفي الوقت نفسه، لا تنفي روسيا مخاوفها من التحركات العسكرية العدوانية لحلف الناتو وشركاه في منطقة شرق أوروبا.

في وقت سابق، قال الرئيس فلاديمير بوتين، إن أوكرانيا بالنسبة للولايات المتحدة مجرد أداة للوصول إلى هدفها باحتواء روسيا وجرها إلى "صراع مسلح".

بالأمس، حذر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الرعايا الأمريكيين المتواجدين في أوكرانيا من البقاء وطالبهم بالمغادرة فورا، مضيفا: "إرسال قوات أمريكية للإخلاء سيكون بمثابة حرب عالمية، إنه ليس شيئا مماثل للتعامل مع تنظيم إرهابي. نحن نتعامل مع أحد أكبر جيوش العالم (في إشارة للجيش الروسي). الوضع مختلف تماما".

وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية عقب لقاء الوزير سيرغي شويغو مع نظيره البريطاني بن والاس اليوم الجمعة: "تضمنت الأجندة المشاكل الأكثر إلحاحا للأمن الأوروبي والتفاعل بين الهيئات العسكرية في البلدين".

وأشار شويغو إلى أن الوضع العسكري السياسي في أوروبا قد ساء بشكل كبير بسبب تصاعد التوتر حول أوكرانيا، والوجود العسكري لحلف الناتو بالقرب من روسيا، الأمر الذي يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة لتوفير ضمانات أمنية لروسيا.