الشعبية : عقد المجلس المركزي هو قرار قاطع لدى القيادة لاستمرار الانقسام

بي دي ان |

06 فبراير 2022 الساعة 11:50ص

قال هاني خليل عضو اللجنة المركزية العامة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، ان اجتماع المجلس المركزي هو محاولة للتأسيس لمرحلة جديدة تتعايش مع ما تبقى من أنقاض أوسلو ومشروع السلام الاقتصادي.

 

وبين خليل ان الاصرار على عقد المجلس المركزي دون حوار وطني شامل هو قرار نهائي وقاطع لدى القيادة المتنفذة باستمرار الانقسام ، معتبراً ان خطورة هذا الاجتماع للمجلس المركزي تأتي من أنه يعقد بعد قرار إلغاء الانتخابات مما يؤكد على اختيارها للنهج الديكتاتوري في بناء المؤسسة الوطنية وعدم قبولها للشراكة.

 

وبين ان الجبهة الشعبية أثبتت بأنها العنوان الحقيقي لليسار الفلسطيني الذي لا يساوم على حقوق شعبنا وأهدافه، وستكون الحاضنة لكل الديمقراطيين وقوى اليسار الثوري معتبراً ان الشعبية رفضت أن تلعب دور المحلل لاستمرار زواج قيادات السلطة والمنظمة مع نهج أوسلو والعلاقة مع الاحتلال.

 

وتابع :"الشعبية ستبقى تحمل لواء الاصلاح لمنظمة التحرير ولن تعرض مبادئها في مزادات النخاسة، ولن تقايض حقوق شعبنا بصفقات انتهازية ،وستناضل مع جماهير شعبنا بكل الوسائل الديمقراطية في سبيل تصحيح المسار السياسي واصلاح منظمة التحرير ودمقرطة مؤسساتها.

 

وجدد تأكيده على ان معركتنا الرئيسية ستبقى هي معركتنا مع الاحتلال وندعو لتشكيل جبهة مقاومة موحدة في مواجهة المخططات التي تستهدف قضيتنا الفلسطينية.