أصدرت عائلة السرسك بغزة، اليوم الجمعة، بيانًا صحفيا بشأن وفاة ابنها أسامة شرقي القطاع،الذي دفن من قبل جرافة البلدية

وفيما يلي نص الببان:-

يقول تعالي: والذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا ان لله وانا اليه راجعون )

نحن في عائلة السرسك نعزي انفسنا بوفاة ابننا الطفل أسامة الذي يبلغ من العمر 14 عام.

ونحن نعلن للملأ تفاصيل الوفاة حيث انه كان برفقة والده يعمل في جمع النحاس والألمونيوم والبلاستيك وغير ذلك حيث ان والد الطفل يعمل في مكب النفايات منذ سنوات وليس له مصدر دخل اخر.

حيث فقدت اثار الطفل الساعة الحادي عشر قبل الظهر بتاريخ 27/1/2022 وتم العثور عليه الساعة الثامنة مساء في نفس اليوم.

وجاء هذا بعد تدخل أهل الاختصاص من وزارة الاشغال والدفاع المدني والأجهزة الامنية في ظروف مناخية قاسية.

نشكر كل من ساهم في انتشال جثة الطفل سواء دفاع مدني، وزارة اشغال، أجهزة أمنية.

والشكر موصول أيضا لابناء شعبنا علي تعاطفهم مع أسرة الطفل وأثارة الموضوع كقضية رأي عام.

ومن هنا نحن كعائلة الطفل نخرج بهذا البيان التوضيحي فيما يتعلق برفض استلام الجثة.

1. بعد توجه وفد من العائلة الي مستشفي الشفاء لاستلام جثة الطفل تفاجئنا بمنظر تقشعر له الأبدان، حيث أن الجثة ممزقة بشكل لا يتخيله و لا يتصوره عقل، وعند طلب الاطلاع علي إفادة النيابة وتقرير الطبيب الشرعي ابلغنا بان سبب الوفاه كان كا الأتي:

عند قيام سائق الجرافة بفرد اكوام القمامة سقطت كتلة كبيرة من القمامة علي الطفل أثناء تواجده في مكب النفايات، توفي مختنقا علي أثرها)

نافين بذلك المسؤولية الحقيقية لمسببات الوفاة الظاهرة علي جسد الطفل حيث أن جسد الطفل ممزقة بشكل كامل ولو اضطررنا سنعمل علي نشر جثة الطفل للرأي العام للحكم في هذه القضية الإنسانية الذي يتهرب منها كل مسؤول سواء كان سائق الجرافة او بلدية غزة بالاختصاص

ومن خلال إفادة الشهود المتواجدين في المكان عند انتشال الجثة الواضح والظاهر أن الجرافة هي من قامت بدهس الطفل وتركت تلك الاثار الواضحة علي جسده، كما هو موضح اعلاه.

وهنا نطالب الجميع بأن يتحمل مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية والاجتماعية وعليه لن نستلم الجثة حتي يقف كل مسؤول عند حدود مسؤولياته والوقوف علي أسباب الوفاة وحيثياتها بشكل كامل وعادل .

مجلس عائلة السرسك

25جماد الآخره 1443 هجري

28 يناير ميلادي 2022