استضافت نقابة الصحفيين الفلسطينيين ، اليوم الثلاثاء، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الدكتور سمير أبو مدللة، بحضور نائب نقيب الصحفيين الدكتور تحسين الأسطل للحديث عن مبادرة " من أجل انهاء الانقسام واستعادة الوحدة" المقدمة من الجبهة الديمقراطية للرأي العام الفلسطيني.

وحضر اللقاء نخبة من الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية في قطاع غزة وعضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين بسام درويش.

وقال نائب نقيب الصحفيين الدكتور تحسين الأسطل، إن هذه المرحلة بحاجة بشكل كبير للوحدة الوطنية والوقوف بشكل جدي أمام الاحتلال الاسرائيلي الذي يتمادى بشكل دائم في تهويد المقدسات ومحاولة مستمرة في طمس الهوية الفلسطينية.

وحث الأسطل الصحفيين العمل بشكل دائم الضغط من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية ، خاصة أن الانقسام بات يهدد مستقبل شعبنا وقضيتنا العادلة وحضورها العربي وبين كل احرار العالم .

بدورة قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الدكتور سمير أبو مدللة، إن الانقسام الفلسطيني فتح الطريق لتهريب العديد من الأنظمة العربية من تقديم الدعم للشعب الفلسطيني.

وتابع حديثة قائلاً: " نحن أمام تحولات على الصعيد الرسمي العربي، وهذه التحولات لم تلتزم حول ما يسمى " المبادرة العربية" وتقييم علاقات تطبيعيه ببعد سياسي وأمني مما يمكن الاحتلال الاسرائيلي من التحرر من أي ضغوط واتساع دائرة نفوذه في المنطقة.

وأضاف أبو مدللة، أن المبادرة حملت 3 مسارات أساسية لتنفيذ المصالحة الفلسطينية تمثلت في " التمثيل الشامل وضمان الشراكة الوطنية في كافة مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، وانهاء الانقسام في مؤسسات السلطة الوطنية، وعقد انتخابات تشريعية ورئاسية واستكمال تشكيل المجلس الوطني الجديد.

وفي نهاية اللقاء فتح باب النقاش مع الحضور حول مبادرة الديمقراطية .