نفذت اللجنة المجتمعية في جمعية الأصدقاء لذوي الاحتياجات الخاصة،سلسلة مبادرات مجتمعية متنوعة ضمن جهود اللجنة الرامية لتحسين واقع الخدمات الصحية ،والاجتماعية في محافظة رفح.

وأوضح م.سامي برهوم منسق اللجنة المجتمعية أن فكرة هذه المبادرات نبعت من احتياجات المجتمع المحلي بالمحافظة خاصة في ظل الأوضاع الصحية التي يمر بها مجتمعنا ،وفي ظل انتشار جائحة كارونا ،وما ترتب عليها من آثار صحية واقتصادية.

وأضاف م.برهوم أن مبادرة "صحتك أولاً" تضمنت عدة أنشطة متنوعة بهدف المساهمة في تحسين الواقع الصحي،والبيئي،والجمالي داخل المراكز الصحية في محافظة رفح بشكل عام.
حيث تم تزويد هذه المراكز بكراسي انتظار بهدف تخفيف الازدحام داخلها، والحفاظ على التباعد الإجتماعي ،كما تم تثبيت أحواض ورود، وزهور داخل المراكز ،وزراعة الأشتال،وتقليم الأشجار في حدائق المراكز الصحية. 

بالإضافة لتنفيذ سلسلة زيارات ميدانية إرشادية لأعضاء اللجنة، وعدد من المتطوعين، وحث المرضى ،والمراجعين داخل العيادات على إتباع إجراءات الوقاية السليمة من فيروس كورونا، والحفاظ على النظافة الشخصية.

 وأيضاً تم تنظيم لقاء طاولة مستديرة بحضور الدكتور مروان الهمص "مدير مستشفى ابو يوسف النجار" ممثلاً عن وزارة الصحة الفلسطينية بحضور ،ومشاركة أعضاء اللجنة المجتمعية، وعدد من الشخصيات الاعتبارية، وذوي الإعاقة في رفح حول " واقع الخدمات الصحية المقدمة في رفح وآليات تعزيزها ".
 
بالإضافة لتنفيذ مبادرة "حمايتكم واجبنا"والتي تم من خلالها تركيب عدد من مظلات الحماية، وحاويات القمامة في حي الزهور في رفح بهدف المساهمة في توفير أماكن انتظار آمنة، لكبار السن ،وذوي الإعاقة، والنساء في المنطقة.

كما تم تنفيذ سلسلة ورشات توعية للنساء في مناطق تل السلطان، والشابورة ،والبلد حول النظافة الشخصية، وإجراءات الوقاية من انتشار الأمراض، وفيروس كورونا،  بمشاركة كبيرة من النساء، وربات البيوت حيث لاقت المواضيع التي تناولتها الورش استحسان كبير من المشاركات.

 بالإضافة إلى تنفيذ 6 جداريات إرشادية  ضخمة حول مفاهيم الصحة العامة، والنظافة الشخصية، وإجراءات الوقاية في محيط المراكز الصحية في الشابورة ،والبلد، و تل السلطان.  

واختتمت فعاليات المبادرات بتنظيم ثلاثة عروض  مسرحية  حول إجراءات الوقاية من فيروس كورونا في رفح.

ووجه م.سامي برهوم الشكر الجزيل  للسادة في بلدية رفح، ولكل الجهات، والمؤسسات ،ولجان الأحياء على جهودهم المتميزة في خدمة مجتمعنا الفلسطيني، ودعمهم السخي لتنفيذ هذه المبادرات، وما أبدوه من تعاون، ودعم كامل من أجل إنجاحها ،وتعزيز جهود اللجنة المجتمعية في العمل المجتمعي داعياً إلى المزيد من هذه المبادرات من أجل تحسين الواقع المعيشي للمواطنين.

وأشاد بنموذج الشراكة المتميز معهم، والذي يسهم بشكل كبير في تعزيز دمج، وتمكين اللجنة المجتمعية،والشباب ،والفتيات، من ذوي الإعاقة في المجتمع، ويعزز من فرص تنمية مهاراتهم.