عقد الأمناء العامون لقوى الائتلاف الوطني الديمقراطي  ويضم" جبهة التحرير الفلسطينية، جبهة التحرير العربية، الجبهة العربية الفلسطينية، جبهة النضال الشعبي الفلسطيني"، اليوم الأربعاء اجتماعا خاصا، لمناقشة القرار المفاجئ الذي أعلنته السلطة الوطنية الفلسطينية عودة مسار العالقات مع دولة الاحتلال  استنادا للاتفاقيات الموقعة .

وأكدت قوى الائتلاف أن القرار المفاجئ يعتبر خرقا لكافة القرارات التي اتخدها المجلس الوطني، بدورته الأخيرة وأكد عليها المجلس المركزي بدوارته المتعاقبة والتي تعتبر أن المرحلة االنتقالية لم تعد قائمة بفعل الاجراءات  الإسرائيلية التي ضربت بعرض الحائط الاتفاقات الموقعة إضافة إلى أنها تعتبر مرحلة  منتهية ولم تعد قائمة . 

كما اعتبرت قوى الائتلاف أن هذه الخطوة من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية تكريسا للمرحلة الانتقالية،  وتتعارض مع قرار الأخ الرئيس واجتماع القيادة الفلسطينية الذي ترأسه الأخ الرئيس محمود عباس " أبو مازن" بتاريخ 19/5/2020 ، وكذلك مخرجات اجتماع الأمناء العامون في الثالث من أيلول من العام الجاري ، الذي أكد على التحلل من كافة االتفاقيات الموقعة .

واشارت إلى أن هذه الخطوة المتسرعة تشكل ضربة للمنظمة ولكافة مؤسساتها وقراراتها وفصائلها الوطنية . 

ودعت الائتلاف الوطني الديمقراطي إلى انتظام عمل المؤسسات الوطنية وفي مقدمتها اللجنة التنفيذية، برئاسة الأخ الرئيس لمعالجة كافة القضايا وباعتبارها مرجعية حقيقية وفعلية للسلطة وللشعب الفلسطيني  في كافة أماكن تواجده .