حكمة القياده وإلتفاف الشعب حولها

بي دي ان |

18 نوفمبر 2020 الساعة 11:11م

إن الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس "ترمب" كانت تسعى لتصفية القضيه الفلسطينيه من خلال مشروعها التصفوي المسمى بـ"صفقة القرن" والذي كانت تسعى لتمريره من خلال عقد مؤتمر "البحرين"  الذي رفضت القياده الفلسطينيه حضوره ومواجهته رغم كل الضغوطات التي مارستها الإدارة الأمريكية وبعض الأنظمة العربيه بحصار مالي وسياسي عليها وإستطاعت الصمود أمام الحصار  والتجويع وحاربته دبلوماسيا وإنتصرت عليه 

لقد رأينا ثمرة هذا الصمود والتحدي والإنتصار  أمس بعد إرسال دولة الإحتلال رساله خطيه للقياده الفلسطينيه وعلي رأسها الرئيس 
"محمود عباس" تتعهد فيها عن إلتزامها وتعهدها بتنفيذ الإتفاقيات الموقعه مع منظمة التحرير الفلسطينيه الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني إن قيام دولة الإحتلال بإرسال رساله خطيه للقياده الفلسطينيه تتعهد فيها بإلتزامها بالإتفاقيات الموقعه يعد إنتصارا فإننا لم نعهد أن تقوم دولة الإحتلال بإرسال أي رساله لأي من دول العالم تتعهد فيها بإلتزامها بأي إتفاقيه

 إن هذا الإنتصار يضاف للإنتصار الذي حققته القياده الفلسطينيه بقيادة الرئيس"محمود عباس" بمواجهة الإدارة الأمريكية بقيادة "ترمب" والتشبت بقراره بإعتبارها غير مؤهله لأن ترعي عمليه السلام في المنطقه والإعلان عن رؤيته لتحقيق السلام  وطرحها علي مجلس الأمن مطالبا بعقد مؤتمر دولي للسلام يناقش الهجمه الإستيطانيه ,والضم وإنتهاكات دولة الإحتلال ضد الأسرى والبدء بخطوات عملية لعقد هذا المؤتمر لإنجاز حل الدولتين وإنهاء الاحتلال، وتحقيق استقلال الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشريف علي أساس القانون الدولي والشرعيه الدوليه والمرجعيات المحدده وفعلا تم تبني رؤية الرئيس "محمود عباس" وجرت الإتصالات من قبل الأمين العام للأمم المتحدة السيد "غوتيريش" من أجل إنعقاد هذا المؤتمر بالعام القادم.. إن هذه الإنتصارات لم تكن لتتحقق دون حكمة القياده و إلتفاف الشعب حولها