يلتقي وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي(ناتو) ، في بروكسل اليوم الجمعة، للاتفاق على اتخاذ موقف جماعي في المحادثات المقبلة مع موسكو تهدف إلى نزع فتيل التوترات بشأن أوكرانيا.

وربما تشمل نقاط المحادثات المحددة استعدادات دول الناتو لفرض عقوبات اقتصادية، حال غزو عسكري روسي، أو خطط وطنية، لزيادة إمدادات الأسلحة إلى كييف.

لكن اجتماع اليوم الجمعة، في مقر الناتو، يهدف بالأساس إلى مساعدة الحلف على صياغة استراتيجيته. ومن المقرر أن يلتقي ممثلو الناتو وروسيا الأربعاء المقبل، في العاصمة البلجيكية.

وتتصاعد مخاوف في الغرب بأن موسكو ربما تشن غزوا داخل الأراضي الأوكرانية، على غرار عام 2014، عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم وبدأت دعمها المستمر للانفصاليين في شرق أوكرانيا.

وترفض روسيا الاتهامات بأنها تستعد لغزو أوكرانيا وفي المقابل، تتهم أوكرانيا بنقل القوات باتجاه منطقة دونباس، التي يسيطر عليها انفصاليون موالون لروسيا.

وتقول روسيا أنها تشعر أن أمنها ، يتعرض لتهديدات بسبب تقدم الناتو شرقا. ونفى التحالف العسكري الغربي فكرة أنه يمكن أن يشكل تهديدا لموسكو، واصفا تلك المزاعم بأنها “سخيفة”.

وتلك القضية محل نقاش، في محادثات الأسبوع المقبل، وهي تأتي في إطار مجموعة من الأنشطة الدبلوماسية الدولية، التي تهدف إلى تخفيف التوترات.

ومن المقرر أن يلتقي دبلوماسيون روس وأمريكيون أيضا في جنيف ، يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين.

وحتى الآن، قتل أكثر من 13 ألف شخص، في الصراع بشرق أوكرانيا ، طبقا لتقديرات الأمم المتحدة.

وتبدأ محادثات وزراء خارجية الناتو في الساعة 1300 بتوقيت جرينتش ومن المتوقع عقد مؤتمر صحفي في الساعة