أطلع وزير الأوقاف والشؤون الدينية حاتم البكري، السفير الأردني لدى دولة فلسطين محمد أبو وندي، على ما يجري من انتهاكات إسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، وما يعانيه شعبنا على الحواجز العسكرية، كذلك الاعتداءات على الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل.

كما ناقش الطرفان خلال اللقاء، الدور الأردني فيما يتعلق بالمقدسات الإسلامية في القدس بشكل عام والمسجد الأقصى خصوصا، والذي يتوافق مع الموقف الفلسطيني الذي يدعو إلى تضافر الجهود العربية والإسلامية والدولية لدعم القضية الفلسطينية، ولحشد الدعم اللازم لمواجهة الهجمات الإسرائيلية، إضافة لتعزيز الجهود مع المؤسسات الدينية والخيرية بين البلدين.

وشدد على عمق العلاقة بين البلدين، وعلى مواقف المملكة الأردنية الهاشمية الداعمة للقضية الفلسطينية والمقدسات في كافة المجالات المختلفة.

وأوضح البكري أن العلاقة التي تربط الشعبين الفلسطيني والأردني ملكا وحكومة وشعبا لها أثر في دعم صمود شعبنا، مبينا أهمية الوصاية الأردنية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، والتي تسهم في حمايتها من الاحتلال.

ووضع البكري السفير بخطط الوزارة وأهدافها لتعزيز العلاقة مع وزارة الأوقاف الأردنية بما يتعلق بالمساجد والعمل الخيري، وتأهيل الأئمة والخطباء والخطاب الديني الوسطي.

من جانبه، أكد السفير أبو وندي دعم بلاده المتواصل للشعب الفلسطيني وللمدينة المقدسة، ورفضه كل الإجراءات التعسفية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي، مبديا استعداده لتقديم كل ما يمكنه لوزارة الأوقاف والبرامج التي تنفذها.