مؤسسة حقوقية: الاحتلال منع مئات المسيحيين الخروج من غزة للاحتفال بأعياد الميلاد

بي دي ان |

02 يناير 2022 الساعة 01:31م

قالت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، إن قوات الاحتلال منعت مئات من المسيحيين في قطاع غزة من زيارة الأماكن المقدسة في بيت لحم والقدس المحتلة، للاحتفال بأعياد الميلاد المجيدة.

ونقلت المؤسسة في تقرر نشرته اليوم الأحد، عن مساعد راعي كنيسة اللاتين بغزة الأب يوسف أسعد، أن الكنيسة بغزة تقدمت بـ 765 طلب تصريح إلى الجانب الفلسطيني - الشؤون المدنية – للتواصل مع الإدارة المدنية للسماح لهم بالتنقل والحركة عبر معبر بيت حانون - إيرز- وقد تمت الموافقة على 434 تصريح فيما تم رفض 331 طلب.

وقال إن الاحتلال يتحجج بالرفض لأن أحد أقارب بعض المسيحيين من غزة يقيم بشكل غير قانوني في الضفة الغربية، والقدس.

وقال إن الكنيسة في غزة تتواصل مع البطريركية اللاتينية في القدس وسفير الفاتيكان من خلال الضغط على الجانب الإسرائيلي بالسماح للجميع بحصولهم على تصاريح لزيارة الأماكن المقدسة.

واعتبرت مؤسسة الضمير لحقوق الانسان أن ما تقوم به قوات الاحتلال من منع للتنقل والحركة هو بمثابة عقوبات جماعية وتعسفية بحق المسيحيين في قطاع غزة، كما وتمثل انتهاكاً لحرية العبادة.

وعبرت المؤسسة عن ادانتها لقرار الاحتلال بمنع المسيحيين من التنقل بين شقي الوطن لممارسة الشعائر الدينية، كإجراء عقاب جماعي غير قانوني.

وطالبت المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الوفاء بالتزاماته القانونية والأخلاقية، الواردة في القوانين الدولية واتفاقيات حقوق الانسان.

كذلك أكدت على ضرورة السماح لمسيحيي غزة بالتنقل والحركة والدخول إلى بيت لحم والقدس المحتلة، للمشاركة في أداء الشعائر الدينية. 

ويسكن في قطاع غزة حوالي 1200 مسيحي فلسطيني من طائفتين (اللاتين كاثوليك -الروم الأرثوذكس) وهي نسبة ضئيلة من سكان القطاع الذي يزيد عدد سكانه 2 مليون نسمة، حيث يتقدم المسيحيين في قطاع غزة بطلب الحصول على تصاريح لزيارة الأماكن المقدسة من كل عام في عيد الميلاد المجيد وعيد القيامة لزيارة الأماكن المقدسة والصلاة في كنائس الضفة الغربية والقدس لممارسة الشعائر الدينية في كنيسة المهد وكنيسة القيامة.

وعادة ما يصل عشرات آلاف المسيحيين من أنحاء العالم إلى مدينة القدس الشرقية المحتلة والأراضي المحتلة، من أجل المشاركة في الاحتفالات داخل المواقع الدينية التي تعتبر الأكثر قداسة للمسيحيين حول العالم.