إنا هنا باقون..

بي دي ان |

15 نوفمبر 2020 الساعة 10:31م

منذ أن جاءت الإدارة الأمريكية الجديده برأسة المعتوه "ترمب" قامت بإتجاذ إجراءات مجحفه بحق الشعب الفلسطيني وزادت من أزمات إدارة الصراع والتوصل لسلام كامل وشامل يساعد علي إستقرار العالم والمنطقة وها هى هذه الإدارة لا تزال تمارس إجراءات من شأنها أن تزيد من الأمر تعقيدا حتي وبعد خسارتها في الإنتخابات الأمريكية وهزيمتها التي لم تقر بها أمام الحزب الديمقراطي وفوز المرشح "بايدن" بهذه الإنتخابات.

إن زيارة وزير الخارجيه الأمريكي "بومبيو" لمستوطنات في الضفه الغربيه وهضبة الجولان المحتل يأتي في إطار شرعنه الإستيطان الذي يرفضه المجتمع الدولي وما هو الا رساله من الإدارة الأمريكية إلي اللوبي الصهيوني بأن هذه الإدارة هى الأكثر ولاء لدولة الإحتلال.

أما علي صعيد الزياره فإنها لن تؤثر علي الشعب الفلسطيني بقدر تأثيرها علي عملية السلام 
ففلسطين أرض عربيه إسلاميه ولن يغير من هذا الواقع جرة قلم من هذا أو ذاك 
أو زياره هنا أو هناك 

إن الشعب الفلسطيني موجود علي أرضه وسيقاتل من أجلها فلقد قالها وسيظل يقولها 
"إنا هنا باقون"