قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة المصرية الدكتور حسام عبد الغفار، إن تشديد الإجراءات للدخول ورفع درجة الاستعداد في المنافذ والمطارات كانت وراء اكتشاف الحالات الثلاث المصابة بسلالة "أوميكرون".

وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة في تصريحات صحفية، أن عدد الحالات المؤكدة بالسلالة الجديدة حتى الأن ثلاث حالات فقط، وأن مجموعة من الإجراءات تتخذ مع المصابين والمخالطين.

وأوضح أن الإجراءات التي تتخذ بحيث التعريف الخاص بـ "المخالط"، سواء كان القريب أو المتوسط وقليل الخطورة، وأن الإجراءات تتخذ وفقا لمعايير المخالطة.

وشدد على أن الدولة المصرية لديها استراتيجية للتعامل مع السلالة الجديدة، كما كان لديها استراتيجيات سابقة مع السلالات السابقة، وأن هذه الاستراتيجية مبنية على تقييم معدلات الانتشار، تقليل الاحتياج لدخول المستشفيات، سرعة التعامل مع المرضى.

وأضاف أن الدولة تتخذ الإجراءات الاحترازية وتقوم بالتقصي وعمل الفحوصات والمسح الجيني للوصول إلى أقل معدلات انتشار.

وبحسب المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة فإن الحالة الصحية للمصابين الثلاثة بالسلالة الجديدة مستقرة حتى الآن.

وقال بيان لوزارة الصحة المصرية أمس الجمعة، إنه في إطار الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تتخذها مصر بمنافذ دخول البلاد بكافة المطارات والموانئ، لمواجهة واكتشاف فيروس كورونا والمتحورات الجديدة، منع دخول عدد من الوافدين إلى مصر بمطار القاهرة بعد اكتشاف إصابتهم بفيروس كوفيد-19 وإعادتهم إلى دولهم.

وتابع البيان: "وتكثيفًا لأعمال نظام الترصد الوبائي، منذ إعلان ظهور المتحور أوميكرون، وقيام مصر بترصد القادمين من الدول التي ظهر بها المتحور، من خلال نقاط الفرز والحجر الصحي بمطار القاهرة الدولي، وبناءً على نتائج اختبار التسلسل الجيني الذي يتم إجراؤه لجميع الحالات الإيجابية المكتشفة، أظهرت نتائج اختبار التسلسل الجيني، أمس، وجود ثلاث حالات إيجابية للمتحور أوميكرون، ضمن 26 حالة مصابة بفيروس كورونا تم اكتشافها، وعزلهم بمستشفيات العزل واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية للمخالطين".