كشفت مصادر إعلامية، اليوم الثلاثاء، أن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جاك سوليفان، يسعى لزيارة إسرائيل الأسبوع المقبل لإجراء مناقشات نووية بشأن إيران.

وقال 3 مسؤولين إسرائيليين، إن زيارة سوليفان تأتي لإجراء مناقشات بشأن مفاوضات فيينا التي لم تحقق نتائج ملموسة لإحياء صفقة 2015.

وتشعر الحكومة الإسرائيلية بالقلق من أن تختار إدارة بايدن صفقة "الأقل مقابل الأقل" إذا ظل مسار العودة إلى الاتفاقية الأصلية عالقا، وبحسب المسؤولين الإسرائيليين فإن مثل هذه الصفقة ستخفف العقوبات عن إيران، دون التراجع عن برنامجها النووي.

وطرح سوليفان مؤخرا فكرة اتفاق مؤقت على نظيره الإسرائيلي، إذا ثبت أن العودة إلى اتفاق 2015 مستحيلة.

وفقا للمصادر الأمريكية، بحسب تقارير سابقة، أثار مستشار الأمن القومي جاك سوليفان مع نظيره الإسرائيلي فكرة اتفاق مؤقت مع إيران، والأساس المنطقي(بحسب الموقع) لصفقة مؤقتة هو أن التقدم النووي الهائل لإيران جعل طهران قريبة جدا من مستويات تخصيب اليورانيوم اللازمة لصنع سلاح نووي.

 وكانت الفكرة (الاتفاق المؤقت) أنه في مقابل تجميد إيران (على سبيل المثال، تخصيب اليورانيوم إلى 60٪) ، يمكن للولايات المتحدة وحلفائها الإفراج عن بعض الأموال الإيرانية المجمدة، أو تقديم إعفاءات من العقوبات على السلع الإنسانية.

كما سيلتقي سوليفان مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، ووزير الدفاع، بيني غانتس، ويقول مسؤولون إسرائيليون إن سوليفان من المتوقع أن يزور رام الله لعقد اجتماعات مع مسؤولين فلسطينيين.

من جهته رفض البيت الأبيض التعليق على خطط سفر سوليفان.