ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم الأربعاء، أن جهاز "الشاباك" الإسرائيلي عرض نتائج التحقيق في قضية التجسس بمنزل وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، التي وقعت في شهر نوفمبر الماضي.
 
وبحسب الصحيفة، أقر رئيس "الشاباك" رونين بار، بفشل جهازه في منع زرع جاسوس متهم بالعمل لصالح إيران، داخل منزل غانتس، مؤكدًا أنه وجه لفت نظر إلى اثنين من مسؤولي الشاباك على خلفية الحادثة.
 
وقال بار: على الرغم من أننا نجحنا في إحباط العملية، إلا أننا فشلنا في منعها".
 
وكان الشاباك أعلن في 18 نوفمبر الماضي، اعتقال عومري غورين (37 عامًا) وهو عامل نظافة في منزل وزير الجيش غانتس، بتهمة التجسس لصالح إيران.
 
وخلُصت لجنة التحقيق إلى أنه "تم اكتشاف إخفاقات مهنية في عملية الفحص الأمني لغورين (عامل التنظيف)، وفجوات في سير العمل لدى جميع العناصر العاملة في تأمين الوزير ومحيطه، بما فيها وحدة الرصد ووحدة التأمين في الشاباك والمسؤولين عن الحراسة من قبل مكتب رئيس الوزراء ووزارة الجيش".
 
وأضافت: "كجزء من عملية استخلاص العبر الفورية، تم إجراء فحص واسع حيال جميع الشخصيات التي يتم تأمينها، وجرى تشديد إجراءات الفحص والتشخيص للدوائر القريبة من الأشخاص المشمولين بالتأمين".
 
وأمر رئيس "الشاباك" بإضافة "طبقات حماية استخبارية وعملياتية في الغلاف التأميني للشخصيات التي يحرسها الجهاز".
 
كما تقرر إضافة عناصر استخبارية مهمتها مراقبة عملية الفحص الأمني لأصحاب المهن المختلفة العاملين في محيط الشخصيات السياسية التي يتولى "الشاباك" تأمينها.