رد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، على انتقادات طالته بسبب سفر أسرته في عطلة خارج البلاد، رغم توصيته لمواطنيه بعدم الإقدام على ذلك في ظل انتشار متحور "أوميكرون".

وتعرض بينيت لحملة انتقادات لاذعة في الأوساط السياسية والإعلامية بعد سفر زوجته وأبنائه الأربعة لقضاء عطلة "حانوكا" (عيد الأنوار اليهودي) خارج إسرائيل.

وكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على حسابه في موقع فيسبوك، وفق ما نقلت قناة "كان" الرسمية: "أنا منفتح على النقد، وفي هذه الحالة أتقبله أيضا. ليس كل انتقاد هو هجوم شخصي، وليس كل قرار نتخذه يتسم بالكمال".

وأضاف: "تعاملنا مع هذه المسألة بشفافية كاملة، وأعلنا بأنفسنا عن الرحلة وجميع القواعد التي تنطبق على كل أسرة أخرى ستنطبق أيضا على أفراد أسرتي".

وتابع بينيت: "أرادت غيلات (زوجته) التخفيف على الأطفال".

وتابع متحدثا عن زوجته: "إنها أكثر شخص ساحرا وطيبا أعرفه، ومثل العديد من الآباء، كان لديها ولدي رغبة في إسعاد أطفالنا والتخفيف عنهم قدر الإمكان، خاصة في ضوء عام غير بسيط للغاية حيث انقلبت حياتهم تماما".

ومساء الأربعاء، كشفت وسائل إعلام عبرية عن سفر أسرة بينيت إلى جزر المالديف لقضاء العطلة، بما كان مخططا في البداية أن تسافر إلى موريشيوس، لكن تم تغيير الوجهة نظرا لتصنيف الدولة الأفريقية ضمن القائمة الحمراء في إشارة لكونها بؤرة محتملة لتفشي أوميكرون.

والجمعة الماضي، قال بينيت في نهاية مناقشة طارئة أجراها بشأن انتشار سلالة أوميكرون: "إذا سألني أحد، فأنا لا أوصي بالسفر إلى الخارج في الوقت الحالي في مثل هذا المستوى من عدم اليقين".

وحتى مساء اليوم، سجلت إسرائيل 3 حالات إصابة مؤكدة بالمتحور الجديد، إضافة إلى أكثر من 30 حالة يشتبه في إصابتها.